وزير الصحة: “جائزة الشيخ صباح الأحمد” لأبحاث رعاية المسنين تمنح هذا العام لمركز علم الشيخوخة بالصين
قال وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح إن لجنة جائزة الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه للبحوث بمجال الرعاية الصحية للمسنين قررت بالإجماع منح الجائزة هذا العام للمركز الوطني لعلم الشيخوخة بالصين.
وأوضح الشيخ باسل الصباح في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء إن المركز الصيني حصل على الجائزة التي تمنح تحت مظلة منظمة الصحة العالمية لمبادراته وإنجازاته في مجال البحوث الصحية لرعاية كبار السن منذ نشأته في عام 2015.
وأشار إلى أن المركز يقوم بتنفيذ العديد من البرامج الوقائية والعلاجية والتأهيلية وإقامة الدورات التدريبية ومبادرات التوعية بالاضافة الى البحوث الصحية في التخصصات المختلفة ذات العلاقة بتعزيز صحة كبار السن.
وأضاف أن المركز يقوم كذلك بوضع الخطط الوطنية في الصين بشأن نظام الخدمات الصحية للمسنين وتنفيذ المشاريع المرتبطة بها.
وبين أن مبادرة المغفور له بإذن الله الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه بمنح هذه الجائزة تجسد القيم الانسانية السامية للأمير الراحل والأيادي البيضاء للكويت التي امتدت لجميع أرجاء المعمورة.
وأشار الى أن المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية صادق في دورته ال(148) على اختيار لجنة الجائزة للفائز بها مقدما التهاني والتبريكات للمركز الوطني لعلم الشيخوخة في الصين لفوزه بالجائزة هذا العام.
وتمنى للقائمين على المركز المزيد من التوفيق والإنجازات مثمنا الدعم المقدم من منظمة الصحة العالمية ومديرها العام الدكتور تيدروس ادهاتوم للاعلان عن الجائزة وتلقي ودراسة طلبات المتقدمين لها واختيار الفائز بها.
وأكد الشيخ باسل الصباح اعتزازه بعمق العلاقة المتينة بين وزارة الصحة الكويتية ومنظمة الصحة العالمية التي تعود الى عدة عقود منذ انضمام الكويت لعضوية المنظمة ومشاركتها الفعالة في برامجها واجتماعاتها وما اثمرته من انجازات ايجابية ملموسة لتعزيز الحق في الصحة للجميع وتشجيع البحوث الصحية.
يذكر أن جائزة الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح -طيب الله ثراه- للبحوث في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة تمنح لقاء ما يقدم من مساهمات جليلة في البحث بمجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة على مستوى منظمة الصحة العالمية (WHO).
وتتم التوصية باختيار المرشح للفوز بالجائزة عن طريق هيئة الجائزة التي تقوم بدورها برفع توصياتها إلى المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية وتسلم الجائزة للفائز بها في الاحتفال الذي يقام سنويا على هامش اجتماعات منظمة الصحة العالمية بجنيف في شهر مايو.