وزير الصحة د. أحمد العوضي يبحث تعزيز قدرة الكويت للاستجابة للتحديات الصحية مع مسؤول في “الصحة العالمية”
استقبل وزير الصحة د.أحمد العوضي، المدير العام المساعد لشؤون مقاومة المضادات الحيوية في منظمة الصحة العالمية د.حنان بلخي، بحضور الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة د.منذر الحساوي، والوكيل المساعد لشؤون الخدمات الصحية الخارجية د.هشام كلندر، ومدير إدارة العلاقات الصحية الدولية الدكتورة رحاب الوطيان، ومدير إدارة العلاقات العامه خالد العارضي.
وأعرب الوزير على هامش اللقاء عن ترحيبه بزيارة المدير العام المساعد لشؤون مقاومة المضادات الحيوية في منظمة الصحة العالمية للكويت، معربا عن تطلع وزارة الصحة لمواصلة تعزيز التعاون المشترك مع المنظمة، هذا وقد تناول اللقاء بحث تعزيز قدرة دولة الكويت للاستجابة للتحديات الصحية، والتخطيط المتكامل للاستجابة والتأهب بشكل أفضل للطوارىء الصحية.
من جهتها أشادت المدير العام المساعد لشؤون مقاومة المضادات الحيوية في منظمة الصحة العالمية الدكتورة حنان بلخي بما تقوم به الكويت من جهود لتأمين الدعم المنقذ لحياة الملايين، في ظل الأزمات الإنسانية والطوارئ، بصفتها شريكاً وداعما لأنشطة المنظمة، مثمنة دعم دولة الكويت للمبادئ التوجيهية لميثاق الأمم المتحدة، و دورها الإنساني الرائد لتوفير التدخلات المنقذة للحياة للمجتمعات المتضررة، منوهة خلال اللقاء على بحث تعزيز أوجه التعاون المشترك بين دوله الكويت ومنظمة الصحة العالمية، والاستفاده من التجارب البناءه في شتي مجالات الصحة العامة، والاستجابة والتاهب للطوارئ الصحية.
إلى ذلك كانت الدكتورة بلخي قد قامت بزيارة إلى مستشفى بنك الكويت الوطني للأطفال، مشيدة بالمستوى الراقي للخدمات العلاجية التي يقدمها، وما يزخر به من كوادر وطنية على أعلى مستوى من المهنية، مؤكدة أنه فخر للكويت والمنطقة.
كما أعربت عن سعادتها بهذه الزيارة والاطلاع على أهم الإنجازات الكويتية وتحديدا ما يخص علاجات الأطفال، والوصول بالعلاجات لجميع فئات المجتمع، منوهة على قدرة الكوادر الوطنية الكويتية في العمل على علاج المرضى، والاهتمام بهم علاجيا، فضلا عن الاهتمام بالنواحي السيكولوجية والاجتماعية لجميع الأطفال.
وثمنت التعاون الثنائي ما بين المنظمة ودولة الكويت التي تعتبر إحدى الدول التي استطاعت العمل على إنجاز وتحضير الخطة الوطنية لمقاومة المضادات الحيوية، والتي ستكون خطوة مهمة لعمل شراكات ما بين المنظمة و 194 دولة، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من التعاون على جميع الأصعدة وليس فقط مقاومة المضادات الحيوية بما يخدم الكويت والمنطقة.
وفيما يخص حملات التوعية الخاصة بمقاومة المضادات الحيوية قالت الدكتورة بلخي إن هناك خططا وطنية لكل دولة بهذا الشأن تضم خمس ركائز مهمة، ومنها التوعية المجتمعية حول مضار كثرة تناول المضادات الحيوية خاصة في الدول التي تواجه صعوبة في صرف المضادات بدون وصفة علاجية.
وبينت أن هناك خمس ركائز أقرتها منظمة الصحة العالمية في هذا الشأن تشمل تحسين الإدراك والفهم لمقاومة مضادات الميكروبات، وتعزيز قاعدة المعارف والبينات من خلال الترصد والبحث، وخفض معدلات الإصابة بالعدوى، واستخدام الأدوية المضادة للميكروبات على أمثل وجه.
