وزير صيني: 30 مليار دولار حجم التبادل التجاري مع الكويت
أكد مساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني تشو ري، أن «الكويت أول دولة خليجية تقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، فضلاً عن أنها أول دولة عربية وقّعت مع بكين مذكرة التفاهم بشأن مبادرة بناء الحزام والطريق»، لافتاً إلى أن «الثقة السياسية بين البلدين تتعمّق بشكل ملحوظ».
وفي تصريحات للصحافيين على هامش محاضرة أقامتها السفارة الصينية بعنوان «المسيرة الجديدة للصين والفرص الجديدة للعالم»، كشف تشو أن «حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ أكثر من 30 مليار دولار في نهاية عام 2022».
وأشار إلى «زيادة حجم التبادل التجاري بنسبة %42 بنهاية 2022 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي»، موضحاً أن «صادرات الصين إلى الكويت قدرت بـ 6 مليارات دولار، فيما بلغت وارادتها من الكويت 26 ملياراً، وهذا رقم ضخم جداً ويؤكد أن الكويت أصبحت شريكاً مهماً للصين التي تحتل المرتبة السابعة في عدد مصدري النفط، كما أن الصين باتت أكبر شريك تجاري للكويت»، مشيراً إلى أن «هذه الزيارة تعد الأولى له في الكويت ضمن جولته في المنطقة التي شملت كلاً من العراق وقطر».
وأعرب عن استعداد بلاده للتعاون مع الكويت في عملية التنمية، واصفاً المباحثات التي أجراها مع الجانب الكويتي بـ»المتميزة والمثمرة»، كما أشاد بعلاقة بلاده بالدول العربية واستعدادها للتعاون معها في جميع المجالات خصوصاً التجارية، »إذ تعد الصين الآن القوة الاقتصادية الثانية في العالم».
بدوره، قال السفيرالصيني لدى البلاد تشانغ جيانوي: «أصبحت الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم وحققت معجزتين في العقود الماضية تتمثلان في تحقيق التنمية الاقتصادية السريعة والاستقرار الاجتماعي»، مبيّناً أن «قيادة الحزب الشيوعي هي من أهم أسباب نجاح الصين، حيث إن الحزب هو مفتاح مهم لمعرفة الصين، والتعاون مع الصين يستلزم التعامل مع الحزب الشيوعي».