وزير فلسطيني: مشاركتنا أعياد الكويت يعبر عن مكانتها في قلوب الفلسطينيين
قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني حاتم البكري إن احتفالات الشعب الفلسطيني بالاعياد الوطنية لدولة الكويت تعبر عن المكانة التي تحظى بها الكويت في قلوب الفلسطينيين ونفوسهم.
وأضاف البكري في مقابلة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان وزارة الأوقاف اقامت احتفالية في الحرم الابراهيمي الشريف اليوم لمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج وعلى هامشها نظمت مسيرة احتفاء بالأعياد الوطنية لدولة الكويت انطلقت من شمال مدينة (الخليل) حتى الحرم رفعت الاعلام الفلسطينية والكويتية وصور صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
وتابع “في هذه الذكرى العطرة أردنا الاحتفال مع دولة الكويت كي نعبر عن وقوف الشعب الفلسطيني في افراحه ومناسباته مع الكويت في افراحها وهي رسالة واضحة ان للكويت مكانة عالية في قلوب الفلسطينيين.
وأكد البكري ان رسالة الشعب الفلسطيني وقيادته كلها تصب في خانة واحدة “هي اننا مع الكويت وشعب الكويت واميرها وحكومتها” موضحا أن الاعمال الخيرية الكويتية “صمام امان للشعب الفلسطيني”.
وأوضح ان الاعمال الخيرية الكبيرة والدعم والاسناد من دولة الكويت يدلل على مكانة فلسطين وقدسها ومسراها في قلوب الكويتيين اميرا وحكومة وشعبا.
ورفع البكري التهاني والتبريكات لسمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وللشعب الكويتي لمناسبة العيد الوطني ال61 ويوم التحرير ال31.
من جهته اشاد مدير صندوق الزكاة الفلسطيني إسماعيل أبو الحلاوة بالدعم الكويتي لفلسطين قائلا “دولة الكويت ومؤسساتها لها باع طويل في دعم العمل الخيري والإنساني علاوة على الجهد السياسي والدعم الدائم للقضية الفلسطينية”.
وقال أبو الحلاوة في تصريح مماثل ل (كونا) ان وزارة الأوقاف الفلسطينية على تواصل دائم مع العديد من المؤسسات الحكومية الرسمية والأهلية في دولة الكويت والتي تقدم برامج عديدة منها خاصة بالأيتام واخرى اغاثية وموسمية.
وأضاف ان من بين البرامج التي تقدمها الكويت تختص بتطوير البنية التحتية في المستشفيات والمدارس ودور الايتام وما يتعلق بالطاقة البديلة وبرامج موسمية كالحقيبة المدرسية وكسوة العيد.
وأوضح ان العام الماضي شهد تنفيذ برامج تتعلق بتطوير المستشفيات والمدارس التابعة لوزارة الأوقاف وتزوديها بالطاقة النظيفة إضافة الى البرامج التي تعنى بكفالات الايتام بقيمة تجاوزت مليونين ونصف المليون دولار.
وقال أبو الحلاوة إن هذه المشاريع والبرامج ساهمت في تعزيز صمود المواطن الفلسطيني في وجه التحديات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي وما نتج عنها من وضع اقتصادي صعب وفي ظل الازمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية.
واكد ان البرامج والمشاريع “أدخلت السرور الى قلوب الايتام خاصة في شهر رمضان والأعياد والمواسم” مشيرا الى مساهمتها في الحد من الاثار الناتجة عن جائحة (كورونا) خلال توفير الالواح الذكية في اثناء فترة التعليم عن البد.
وتقدم أبو الحلاوة لقيادة دولة الكويت وحكومتها وشعبها بجزيل الشكر والعرفان على جهودهم المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني على الصعيد السياسي وفي المجالات الإنسانية والخيرية وما يقدمونه للأيتام والفقراء والعائلات المحتاجة.