مع اقتراب الحرب الروسية الأوكرانية من دخول عامها الثاني، تنتظر كييف الأجيال الأحدث مِن الدبابات بعد قرار الولايات المتحدة ودول غربية مد كييف بأسلحة هجومية متطورة.
وبعد نحو عام من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، باتت المعارك تتركز في باخموت وحققت قوات موسكو في الأسابيع الأخيرة مكاسب ضئيلة بسيطرتها على مناطق محدودة في المنطقة لقاء خسائر فادحة.
وإلى جانب الدبابات، تلقت أوكرانيا وعوداً بالحصول على صواريخ طويلة المدى، من ضمنها مساعدة أمريكية جديدة لأوكرانيا تبلغ قيمتها 2,2 مليار دولار أعلنتها واشنطن الجمعة، تشمل صواريخ قد تضاعف تقريبا مدى الضربات الأوكرانية على ما أفاد البنتاغون.
وتتضمن الأسلحة قنابل صغيرة من نوع GLSDB متّصلة بصواريخ يتمّ إطلاقها من الأرض ويصل مداها إلى 150 كيلومتراً.
وفي الوقت نفسه، أعلنت باريس أن فرنسا وإيطاليا ستمدان كييف في الربيع منظومة دفاع أرض جو متوسطة المدى من طراز “مامبا” لمساعدة أوكرانيا على “الدفاع عن نفسها في وجه هجمات المسيّرات والصواريخ والطائرات الروسية”.
وتزامناً مع ذلك، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه بحث كيفية ”زيادة التوسع في قدرات” الجيش الأوكراني خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم السبت.
وأضاف زيلينسكي أنه وجه الشكر إلى سوناك على بدء تدريب الأطقم الأوكرانية على دبابات تشالنجر 2 التي أعلنت المملكة المتحدة عن توريدها إلى أوكرانيا في يناير (كانون الثاني).
وأفاد مكتب سوناك في بيان “أنه يركز على ضمان وصول المعدات العسكرية الدفاعية البريطانية إلى خطوط المواجهة في أسرع وقت ممكن” لـ”إجبار القوات الروسية على التقهقر”.
وأمام الوعود الغربية بمد أوكرانيا بالأسلحة، أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، أن بلاده لم تحدد قيوداً لنفسها عند الرد على أي هجمات على أراضيها من كييف، وأنه سيكون هناك استعداد لاستخدام جميع أنواع الأسلحة للرد على ذلك.
ووجه ميدفيديف تهديدات في تصريحات صحفية “بتحويل باقي الأراضي الأوكرانية التي ما زالت تحت سيطرة كييف إلى رماد في حال تعرض القرم لأي هجوم”.