ترند

وفاء موصلي تنتهي من عدة أعمال درامية لرمضان المقبل

انتهت الفنانة السورية القديرة وفاء موصلي من تصوير عدة اعمال درامية ستعرض في الموسم الرمضاني المقبل، وأكدت موصلي لـ«الأنباء» انها حريصة على انتقاء الادوار التي تقدمها لجمهورها العربي.

وعن الاعمال الدرامية التي شاركت فيها، قالت: بداية «سوق الحرير» سيكون عبارة عن ثلاثة أجزاء تعرض على الفضائيات السورية والعربية خلال شهر رمضان، واستطيع القول ان المسلسل في جزئه الثاني ستكون احداثه متطورة من خلال الشخصيات بالأجزاء الثلاثة، واستطيع ايضا القول ان «سوق الحرير» لا يمكن تصنيفه مسلسلا يتحدث عن البيئة الشامية لأن احداثه كانت خلال الفترة ما بين 1945 و1955 وهذه الفترة تعتبر من أهم المراحل التي عاشتها سورية، بل وتعتبر العصر الذهبي السوري على كل الأصعدة السياسية والاجتماعية والثقافية والفنية، لذلك باستطاعتنا ان نصنفه انه عمل تاريخي اجتماعي سوري بامتياز، وسأجسد فيها شخصية أم قمر إحدى زيجات عمران «الفنان بسام كوسا» وتعتبر قمر محركا أساسيا للأحداث في ذلك البيت الذي يجسد قصة كاملة متكاملة للمجتمع السوري بدوافع نبيلة.

وماذا عن «الكندوش»؟

٭ أجسد فيه شخصية «الداية أم حسني» وهي شخصية غير نمطية وقدمتها بشكل يليق فيها لأن الداية بذاك الزمن تعتبر من مكونات المجتمع الدمشقي خاصة نظرا للمصداقية والأهمية التي تتمتع فيها لدى كل العائلات «باختصار هي الآمر الناهي بالأمور الاجتماعية الحساسة من ولادة وزواج وسمعة العائلات الراقية» ومازلنا في التصوير وقد يمتد حتى شهر رمضان المبارك والكندوش من إخراج سمير حسين وإنتاج شركة البرغلي للإنتاج الفني ومن تأليف الكاتب الفنان حسام تحسين بيك.

و«حارة القبة» هل انتهيت من تصوير شخصيتك فيه؟

٭ نعم، وجسدت فيه زوجة صاحب مكتبة تدعى أم سعيد تلعب دورا مهما جدا في أيام السفر تلك الايام الصعبة التي مرت على الدمشقيين والمسلسل مكتنز بأحداث مشوقة تخص المجتمع الدمشقي أثناء التواجد العثماني في الوطن العربي والعمل من اخراج المبدعة رشا شربتجي، واتمنى ان ينال دوري اعجاب الجميع.

و«عشارية الضفدع» ماذا عنها؟

٭ هي عشارية تغوص في عمق الحياة الاجتماعية لكل الأسر السورية وغير السورية، أجسد فيها دور سيدة تدعى فدوى لم تعش حياتها تزوجت وهي صغيرة وتوفي زوجها وأصبحت أرملة وتواجه مصاعب الحياة القاسية لدرجة ان السعادة هجرت حياتها.

وماذا تعني لك مشاركتك في فيلم «الزيارة»؟

٭ الشيء الكثير لأننا قدمنا معاناة الأسر السورية جراء الحرب، وهو فيلم وثائقي صور حكاية الأسر السورية التي اضطرت إلى الهجرة هي أو احد أفراد أسرتها وشاركني في العمل الفنان علي كريم بدور الزوج، والقصة باختصار تلقي بظلالها على مآسي السوريين جراء الحرب وتداعياتها، والفيلم من إخراج عمرو حاتم علي والتصوير كان بدمشق وأحيائها الجميلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى