وفاة الفنان اللبناني جورح الراسي في حادث سير مروِّع
لقي المغني اللبناني جورج الراسي، مصرعه، من جراء حادث سير مروع وقع، بمنطقة البقاع اللبنانية.
وتوفي الفنان اللبناني جورج الراسي، إثر تعرضه لحادث سير مروع على طريق دولي في منطقة البقاع شرق لبنان على الحدود مع سورية.
ووفق المعلومات المنقولة، أن الراسي «نام» وهو يقود السيارة قادماً عبر الحدود السورية، ما أدى إلى اصطدامه بجدار كبير على طريق سريع في نقطة المصنع، ووفاته على الفور هو والشابة التي كانت برفقته.
وعلى الفور، حضرت القوى الأمنية إلى مكان الحادث، وفتحت تحقيقاً لمعرفة الملابسات. كما حضرت فرق «الدفاع المدني» من مركز المصنع، وعملت على سحب الراسي والشابة من السيارة، ونقلهما إلى مستشفى تعنايل العام، وقد أفيد بأنهما فارقا الحياة نتيجة الحادث المروع.
وأفادت المديرية العامة للدفاع المدني، أمس، عبر «تويتر» عن سقوط قتيلَيْن جراء اصطدام سيارتهما في الفاصل الاسمنتي عند نقطة المصنع الحدودية – البقاع.
ولم تحدد «الدفاع المدني» اللبنانية في تغريدتها هوية الضحيتين، مشيرة إلى أن عناصرها استعانوا «بمعدات الإنقاذ الهيدروليكية» نظرا إلى «تضرر هيكل السيارة بشدة، نتيجة قوة الحادث».
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، أن الراسي (39 عاماً) «توفي إثر اصطدام سيارته بحاجز وسطي في محلة المصنع بالنقطة الفاصلة ما بين الحدود اللبنانية والسورية، بينما كان قادماً من الحدود السورية».
وأظهرت صور نشرتها مواقع إلكترونية لبنانية سيارة سوداء متضررة بشكل كبير جراء الاصطدام بفاصل اسمنتي.
وفي رصيد المغني الشاب ألبومات عدة منذ انطلاقته في أواسط تسعينيات القرن الماضي، وأغنيات كثيرة بلهجات مختلفة، خصوصا اللبنانية والمصرية، حقق بعضها انتشاراً في البلدان العربية. ولفت الراسي انتباه الجمهور والنقاد الموسيقيين، بفعل تشابه صوته مع خامة المطرب جورج وسوف.
وتعاون الراسي المتحدر من شمال لبنان، خلال مسيرته مع أسماء معروفة في مجال التأليف الموسيقي والشعر الغنائي العربي في العقدين الماضيين. كما كان اسمه متداولا في الصحافة الفنية العربية على خلفية حياته الشخصية، بما يشمل أخبار طلاقه أو تقلبات علاقته بشقيقته الممثلة اللبنانية نادين الراسي.
وأثار نبأ وفاته حزناً عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إذ عبَّر فنانون ومستخدمون كثر عن أسفهم لموت المغني الشاب في سن مبكرة.