وكيل «الشؤون» عبدالعزيز شعيب بحث تفعيل الحجز الآلي لصالات الأفراح عبر تطبيق «دار المناسبات»
على وقع القرارات المتعاقبة التي اتخذها مجلس الوزراء أخيراً، في سبيل عودة الحياة الطبيعية، ومنها السماح بإقامة المناسبات الاجتماعية بأنواعها كافة سواء كانت في الأماكن المغلقة أو المفتوحة، عقد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية عبدالعزيز شعيب اجتماعا مع الوكيل المساعد لشؤون قطاع التنمية الاجتماعية سالم الرشيدي، والوكيل المساعد لشؤون قطاع التخطيط والتطوير الإداري عبدالعزيز ساري، وأعضاء لجنة الصالات، ومسؤولين في إدارة تنمية المجتمع، للوقوف على أعداد الصالات الجاهزة لاستقبال المناسبات الاجتماعية المختلفة، وتحديد موعد استئناف تفعيل نظام الحجز الآلي الخاص بها عبر تطبيق «دار المناسبات».
ووفقاً لمصادر «الشؤون» فإن هناك 14 صالة تم رفعها عبر تطبيق الحجز الآلي، لا سيما في ظل استمرار عدم جاهزية 35 صالة أفراح تديرها الوزارة، ورفض وزير الشؤون السابق توقيع المناقصة الخاصة بصيانتها والبالغة نحو 3.7 ملايين دينار، لافتة إلى أن هناك 13 صالة منها تتبع مراكز التنمية الاجتماعية، إضافة إلى صالة أفراح طلال الجري في المنقف التي أضيفت أخيراً خدمة لأهالي وقاطني محافظة الأحمدي.
توزيع الصالات
وبينت المصادر أن الصالات الـ 13 موزعة على المحافظات على النحو التالي: 3 في الجهراء وهي صالات مراكز تنمية الجهراء والعيون وسعد العبدالله، وصالة في حولي بمركز تنمية الزهراء، فضلاً عن صالتين بالعاصمة في القيروان وجابرالأحمد، و5 في الأحمدي في الظهر وجابر العلي والفنطاس وصباح الأحمد (ب) وصباح السالم، وواحدة بالفروانية في صباح الناصر، واثنتان في مبارك الكبير بالعدان وصباح السالم.
شددت المصادر أنه سيتم سحب صالات الأفراح قيد الإنشاء حال تجاوز المدة القانونية لتسليمها إلى الوزارة، والمحددة بثلاث سنوات، منذ تسلم مواقع البناء، مشيرة إلى أنه في حال عدم التجاوب سيتم تطبيق القانون والقرارات المنظمة التي تمنح الوزارة حق سحب الصالات من المتبرعين، وتسييل كفالاتها البنكية لاستكمال عمليات البناء والتأثيث بمعرفتها، التي تبلغ 30 في المئة من إجمالي تكلفة العقود، مؤكدة أن الوزارة جادة في الأمر، ولن تتساهل حياله.