أخبار الكويتهاشتاقات بلس

وكيل الشؤون عبدالعزيز شعيب: 645 من أطفال “الشؤون” تحتضنهم أسر كويتية

قال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية عبدالعزيز شعيب اليوم الأحد إن (الوزارة) ترعى 1064 حالة من خلال إدارة الحضانة العائلية منهم 645 طفلا محتضنا داخل الأسر الكويتية تحت إشراف ومتابعة مستمرة من قبلها.

جاء ذلك في بيان صحفي بمناسبة احتفال وزارة الشؤون باليوم العربي لليتيم والذي يسلط الضوء على فئة الأيتام لتجديد العهد بهم والتأكيد على مكانتهم وتعريف المجتمع بحقوقهم والعمل على تكاتف الجهود لحسن رعايتهم ودعمهم.

وأوضح شعيب أن رعاية الأيتام وكفالتهم في دولة الكويت عميق ومتجذر كون شعبها جبل على حب الخير والإيثار والتضحية وأصبحت أعمال الخير والإحسان متأصلة في نفوس أهل الكويت وتتناقلها الأجيال.

وأشار إلى أن التجربة الكويتية في مجال رعاية الايتام “رائدة” وتعد “مثالا يحتذى” إذ تطورت مراحله من الحالات الفردية إلى المجتمعية المؤسسية حيث تم إنشاء المؤسسات وتشريع القوانين لضمان حقوق هذه الفئة وحسن رعايتها ومنحها الثقة الكافية للاعتماد على النفس والاندماج في المجتمع.

وأشاد بالعمل الكبير الذي تقوم به إدارة الحضانة العائلية تلك الصرح الشامخ وصاحبة التاريخ المشهود له بالإنجازات والعطاء فهي تقدم أوجه الرعاية الإيوائية بمفهومها الشامل اجتماعيا ونفسيا ودينيا ورياضيا وصحيا وتربويا وترفيهيا.

من جانبه قال الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية مسلم السبيعي إن الجهود المتواصلة لإدارة الحضانة العائلية توجت بزواج تسعة من أبنائها وتقديم الدعم المالي والمعنوي لهم ومساعدتهم نحو الاستقلال والاندماج في المجتمع.

وأضاف السبيعي أن مشروع الأم البديلة والأب البديل داخل دار الأطفال ومانتج عنه من استقرار نفسي وسلوكي للأطفال أسهم في رفع التوافق النفسي لديهم.

وأوضح أنه يوجد حاليا خمس أمهات بديلات وأبوان بديلان يعملون على مدار خمسة أيام أسبوعيا داخل الدار وفق منهجية فنية تربوية لخلق تنشئة اجتماعية سليمة للأبناء الموزعين داخل هذه الدور وفق الفئات العمرية.

وأضاف أن القطاع أطلق مؤخرا (البيت الآمن الجديد) وفق منظومة تربوية لمساعدة هؤلاء الأطفال نحو غرس المفاهيم الإسلامية والقيم الاجتماعية في نفوسهم لمواجهة تحديات المجتمع والاندماج فيه بوجود أم بديلة وأب بديل وفريق متخصص يعمل على مدار الساعة.

ولفت السبيعي إلى وجود دور ايواء مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة من أبناء الحضانة العائلية وعددهم سبعة أبناء تقدم لهم كافة الخدمات الإيوائية الشاملة تحت إشراف طاقم متخصص لإعادة تأهيلهم بالطرق الصحيحة والمناسبة.

بدوره قال مدير إدارة الحضانة العائلية الدكتور خالد العجمي إن إطلاق مشروع الأسر الصديقة جاء لمعالجة أوضاع الأطفال الذين لم يتسن لهم الاحتضان لمعوقات قانونية نتج عنه تواجد ثمانية أطفال من أصل 10 داخل الأسر الصديقة تحت إشراف ومتابعة مستمرة من قبل فريق متخصص.

وأكد العجمي أن الإدارة لم تتوان في لم شمل الأطفال مع ذويهم معلومي الجنسية غير الكويتية من خلال جهد كبير مع سفارات تلك البلدان نتج عن تسليم سبعة أطفال أصل 13 طفلا لافتا إلى الحرص على لم شمل البقية بالسرعة الممكنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى