ويندي ويليامز تتعرّض لموقف محرج.. أطلقت الغازات على الهواء مباشرة!
تعرّضت مُقدّمة البرامج الحوارية ويندي ويليامز البالغة من العُمر 55 عامًا، لموقفٍ لا تُحسد عليه يوم الجمعة الماضية، أثناء بث حلقتها المُباشرة لبرنامجها الحواري The Wendy Williams Show.
وفي تفاصيل الموقف، كانت ويندي تتحدّث عن لاعب كُرة القدم الأمريكية “أوديل بيكهام جونيور”، عندما ظهرت وهي تجلس بشكلٍ مُثيرٍ للجدل، ومن ثم سمع الجمهور صوت الغازات التي أطلقتها على الهواء مُباشرةً.
لم تُعلّق ويندي على الحادثة حتّى الآن، لكنّ جُمهورها مُقتنعٌ بأنها أخرجت الرّيح، حيث ملؤوا موقع تويتر بالتّغريدات والسّخرية منها.
https://www.youtube.com/watch?v=69NFL2PB51s
ومن ضمن التّعليقات التي طالتها، ربط أحدهم ما حدث معها بسخريتها من بطل فيلم جوكر “خواكين فينيكس”، حيث كتب: “ويندي ويليامز تمتلك الجرأة للسخرية من خواكين فينيكس، لكنّها أخرجت الريح على الهواء مُباشرةً لكي يراها الجميع”.
وفي تفاصيل الحادثة هذه، سخرت ويندي وليامز من شكل النّجم الحائز على جائزة أوسكار “خواكين فينيكس” في بداية شهرنا الحالي ضمن فقرة “مواضيع ساخنة” من برنامجها اليومي، حيث وصفها الجمهور بأنّها “مُخزية”، وما فعلته يُصنّف تحت خانة التّنمّر.
ظهرت ويندي وهي تتهكّم على شكل خواكين في حال حلق لحيته وشاربيه، وأخذت ترفع من أنفها وتفتعل حركاتٍ استفزازية بشكلها لكي تزيد من جُرعة السّخرية من الممثل المُخضرم، كما أنها سخرت من ندبةٍ على شفاه خواكين، كان قد أعلن مُسبقةً بأنها طفرة وُلدَ بها.
بدأت حملة الهجوم الفعلية على ويندي وليامز عندما انتقدها لاعب كُرة القدم الكندي “آدم بيغيل”، حيث أنّه نشر تغريدةً جلد بها ويندي وتصرّفاتها، كتب من خلالها:
“هذا الكلام يحتاج إلى ريتويت! ويندي ويليامز تسخر من شخصٍ ولدَ بشفاهٍ مشقوقة. أنا لدي شفاهٍ مشقوقة، والأمر نفس ينطبق على ابني الذي وُلدَ حديثًا. تصرّفاتها بشعة ومُهينة وتُروّج للتنّمر من خلال منصّتها. هذا أمرٌ خالٍ من المسؤولية. أوقفوا التّنمّر”.
وبعد هذا الهجوم العنيف عليها، اضّطرت ويندي لتقديمِ اعتذارٍ للممثل خواكين فينيكس عمّا بدرَ منها، كما أنّها اعتذرت لمُجتمع النّاس الذين يُعانون من هذه الحالة، وقالت لمُشاهديها بأن يتعلّموا عن هذه الحالة لدعم من يُعاني منها.
ووعدت ويليامز أيضًا بالتّبرع بالمال لمؤسستي Operation Smile و American Cleft Palate-Craniofacial Association من أجل مُساعدة العائلات في تخطّي هذه الحالة.