ترندهاشتاقات بلس

يعقوب عبدالله يجسد معاناة سجين سابق مع مجتمعه بمسلسل «في ذاكرة الظل»

يجسد الفنان يعقوب عبدالله معاناة سجين سابق مع المجتمع في مسلسل «في ذاكرة الظل»، بينما يطل بوجه مختلف تماماً في «عداني العيب».

 

يشارك الفنان يعقوب عبدالله في عملين دراميين من المتوقع عرضهما خلال شهر رمضان المقبل هما: “في ذاكرة الظل”، و”عداني العيب”… النجم الشاب تحدث في تصريحات خاصة صحفية، عن طابع الشخصية التي يقدمها في كل عمل، مستعرضاً رأيه تجاه العديد من القضايا الفنية، كنظرته للأدوار التي يقدمها، والأعمال التي يشارك فيها، والمسؤولية التي تقع على عاتقه عندما يلتقي فنانين من الشباب.

 

انطلقنا في حديثنا مع يعقوب من ذكرياته مع نجوم الصف الأول الذي شاركهم أعمالهم، حيث قال “مازلت أتذكر جميع الفنانين الكبار الذين عاصرتهم على مدار سنوات، نصائحهم ترن في أذني إلى الآن، وجميع توجيهاتهم عالقة في ذهني، ولدي قناعة أن النضج يولد مع الفنان، ويتحقق بمرور الوقت واكتساب الخبرات جزء من شخصيته، ليتطور ويصبح جودة في انتقاء الأعمال التي يشارك بها”.

 

ويقول يعقوب عن اختلاف نظرته لما يقدم من أعمال، وما ينتقي من أدوار منذ بداياته إلى الآن “بعد كل هذه السنوات تصبح المسؤولية على عاتقي كبيرة، لاسيما عندما يلتقي فنانين في مستهل مشوارهم هنا يأتي دوري أنا بالتوجيه والنصح كما فعل كبار النجوم معنا في بدايتنا”.

 

وعرجنا بالحديث مع النجم الشاب عن مشاركته في “في ذاكرة الظل”، حيث أوضح “الفكرة العامة للمسلسل تتمحور حول قضية يعانيها المجتمع بشكل عام من خلال الخط الدرامي الذي أجسده، وهو تعرض شخص للسجن وما يترتب على ذلك من تبعات، نظرة المجتمع له، وكيف يتعامل هذا الشخص بعد ذلك مع من حوله، وكيف يتعاطى المجتمع مع أسرته، فضلا عن تعامل هذا الشخص مع أشقائه عندما يخرج من السجن، خصوصا انه كان مسجونا من فترة، لذلك عندما يخرج للحياة يجد أن أشقاءه قد كبروا، وهنا يحدث الصدام”.

 

ولعل ما يلخص معاناة هذه الشخصية جملة ضمن السياق الدرامي للأحداث عندما يقول “انا لم أخرج من السجن لأدخل سجن الناس”.

 

وأضاف “من خلال هذه الشخصية نستعرض معاناة هذا الرجل وصدامه مع المجتمع”، وأكد ان موقع تصوير “في ذاكرة الظل” يختلف تماما عن أي تجربة خاضها من قبل، موضحا “هنا ستجد روحا شبابية خلف الكاميرات وامامها ثقة كبيرة من قبل صناع المسلسل في العديد من الممثلين الشباب ومنحهم مساحة جيدة”.

وكشف يعقوب انه كان يفترض أن يشارك مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله في مسلسل “جنة هلي”، ولكن ظروف سفره حالت دون ذلك، وقال “كنت أتمنى أن أفوز بالمشاركة في العملين، ولكن مع الأسف جاءت ظروف السفر بما لا تشتهي رغبتي”.

 

من جهة أخرى، يصور عبدالله دوره حاليا في مسلسل “عداني العيب” الذي من المتوقع عرضه خلال شهر رمضان المقبل، والعمل من تأليف علي الدوحان، ومن إخراج محمود دوايمة، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم منهم: إلهام الفضالة، وأحمد السلمان، ويعقوب عبدالله، وشهد الياسين، وصمود، وأسامة المزيعل، ورهف، بالإضافة إلى النجمة القديرة انتصار الشراح.

 

مقل في الظهور

 

وأكد يعقوب أنه مقل في ظهوره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا إذا كان لديه موضوع يتحدث عنه.

وأضاف “حتى عندما أشارك في عمل قد انشر صورة أو اثنتين من اللوكيشن على أقصى تقدير، حتى أحافظ على خصوصية المشهد أو المسلسل بشكل عام، واعتدت منذ بدايتي في “جرح الزمن” التزام الصمت تجاه العمل الفني، حتى نبتعد به عن أي توقعات، ونحافظ على شغف وحماس الجمهور لمعرفة الأحداث عند عرضه، ولنترك الفرصة أمام العمل ليسوق نفسه”.

وأشار إلى انه لا يجد إشكالية في الظهور بعمل واحد فقط خلال شهر رمضان، واستطرد “في أحد الأعوام ظهرت في عمل واحد كضيف شرف، وفي عام آخر التزمت مقعد المشاهد وكانت عودتي أقوى من الأول”.

 

المصدر- الجريدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى