رياضة

“يورو 2024”.. 5 أرقام قياسية بانتظار “كريستيانو رونالدو”

يحتاج نجم النصر السعودي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، إلى تمريرتين حاسمتين فقط ليعادل الرقم القياسي للاعب الأكثر صناعة للأهداف على مدار تاريخ بطولات كأس أمم أوروبا.

ويعد التشيكي كارل بوبورسكي، هو أكثر لاعب صنعاً للأهداف في تاريخ اليورو، حيث صنع 8 أهداف، ويبتعد بفارق تمريرتين حاسمتين فقط عن رونالدو، الذي صنع 6 أهداف.

وستكون الفرصة متاحة أمام رونالدو ليحصل على لقب أفضل صانع أهداف خلال مشاركته في “يورو 2024” التي تقام في الفترة من 14 يونيو (حزيران) إلى 14 يوليو (تموز) في ألمانيا.

ويشارك المنتخب البرتغالي في المجموعة السادسة مع منتخبات تركيا والتشيك وجورجيا.

وفي حال نجاح المنتخب البرتغالي في تخطي دور المجموعات وتأهل للأدوار الإقصائية وتمكن رونالدو من صناعة هدف في هذه الأدوار، سينفرد “الدون” بلقب أفضل صانع للأهداف في الأدوار الإقصائية بالبطولات الأوروبية.

ويتقاسم رونالدو الصدارة مع راينر بونهوف (ألمانيا الغربية)، وماركو فان باستن (هولندا)، وتشافي هيرنانديز (إسبانيا)، وكارل بوبورسكي (التشيك) ، وسيسك فابريغاس (إسبانيا)، حيث صنع كل منهم 3 أهداف في الأدوار الإقصائية.

ويمكن لرونالدو أيضاً أن يصبح أول لاعب يصنع أهدافاً في 4 نسخ مختلفة، حيث تمكن من صنع أهداف في نسخ 2004 و2008 و2016.

ولم يكن كريستيانو الوحيد الذي صنع أهدافاً في 3 نسخ مختلفة، حيث تمكن الألماني يورغن كلينسمان من تحقيق هذا في نسخ 1988 و1992 و1996، والبرتغالي لويس فيغو في نسخ 1996 و2000 و 2004، والبرتغالي ناني في نسخ 2008 و2012 و2016، والبرتغالي جواو موتينيو في نسخ 2008 و2012 و2016، والإسباني سيسك فابريغاس في نسخ 2008 و2012 و2016، والألماني باستيان شفاينشتايغر في نسخ 2004 و2008 و2012.

وإذا نجح رونالدو (39 عاماً) في صنع أي هدف في البطولة، سيكون أكبر لاعب يصنع هدفاً في تاريخ بطولات أمم أوروبا، حيث إن أكبر لاعب صنع هدفاً هو الهولندي أرنولد موهرت بعمر 37 عاماً و23 يوماً، في مباراة المنتخب الهولندي أمام الاتحاد السوفيتي في نسخة 1988.

وإذا تمكن رونالدو من صنع خمسة أهداف في هذه النسخة، سيصبح أكثر لاعب يصنع أهدافاً في نسخة واحدة من البطولة، علماً بأن هناك 4 لاعبين صنعوا 4 أهداف في نسخة واحدة وهم اليوغسلافي ليوبينكو درولوفيتش (2000)، والتشيكي كارل بوبورسكي (2004)، والبلجيكي إدين هازارد (2016)، والويلزي آرون رامسي (2016).

زر الذهاب إلى الأعلى