يوسف دشتي: «كي جي إل» تتبرع بتقديم خدمات النقل لدعم المنظومة الصحية
منذ بداية الوضع الاستثنائي الذي تمر به البلاد لمواجهة فيروس كورونا، سخرت مجموعة شركات كي جي ال كل إمكاناتها وخبرتها ووضعتها تحت تصرف الدولة لدعم الإجراءات والجهود الدؤوبة والمتواصلة من الحكومة، حيث قام فريق الخدمات الاجتماعية بالشركة مؤخرا بتوفير خدمات نقل الركاب بمواصفات خاصة على مدار الساعة لإدارة النقليات بوزارة الصحة عبر تزويدهم بـ 20 باص مع سائق مجهزة حسب متطلبات إدارة الصحة الوقائية.
وتضمنت الخدمات المقدمة بتشغيل الباصات بإجراءات احترازية خاصة بعد كل رحلة مثل استبدال أغطية المقاعد الخاصة لاستخدام كل راكب والقيام بعملية التعقيم العميق لجميع مقابض الأبواب والارضيات وأجزاء استخدام الركاب مثل مقابض المقاعد وغيرها واستبدال مرشحات وفلاتر التهوية الداخلية وتوفير محاليل التعقيم والتطهير الخاصة مع ضرورة استعداد السائقين بوسائل الوقاية وارتداء القفازات الطبية والكمامات والملابس الواقية، لضمان عدم انتقال العدوى بين مستخدمي الباصات.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس التنفيذي للاتصالات في المجموعة يوسف دشتي: ان سلسلة المبادرات التي أطلقتها المجموعة والقادم منها منبثقة من ايمان المجموعة بالدور المجتمعي والمسؤولية الوطنية التي تتبناها وبالأخص في هذه الظروف الطارئة وتأتي بالمقام الأول تلبية واستجابة لأمر صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بفزعة كويتية عامة، والمجموعة اليوم تفخر بأنها عملت مع عدة جهات لتحقيق الأهداف المرجوة ونفذتها بنجاح.
وأضاف دشتي «مهما قدمنا فهذا قليل جدا في حق الوطن وشيء بسيط ومتواضع في مقابل التضحيات التي يقدمها الأبطال من الفرق المختلفة العاملة في الصفوف الأمامية والخدمات من اجل تأمين صحة وسلامة الانسان وإنقاذ الكويت من هذا الوباء».
وأكد ان المجموعة مستمرة في تسخير كل مواردها ومعداتها في خدمة الوطن والمواطن، وأنها لن تدخر جهدا في خدمة المجتمع الكويتي والمساهمة في إجراءات حمايته، سائلين المولى أن يزيل الغمة وتجاوز هذه الجائحة ويديم الأمن على الكويت وأهلها.
وبالمناسبة وجه أعضاء فريق الخدمات الاجتماعية رسالة الى المجتمع الكويتي بتوخي الحذر في هذه المرحلة والالتزام بكل التعليمات والتوصيات الصادرة من أجهزة الدولة لتجاوز هذه الجائحة، وليكتب لجهودنا النجاح في السيطرة عليها،هذا من جانب ومن جانب آخر ضرورة أخذ المعلومات من مصادرها وقنواتها الرسمية وعدم الالتفات الى الشائعات وما يتداول في بعض وسائل التواصل الاجتماعي غير المسؤولة.