الاتحاد الإيطالي لكرة القدم يحقق في 62 صفقة مشبوهة
كشفت صحفاً إيطالية منها «لاريبوبليكا» و«لاغازيتا ديلو سبورت» عن فتح الاتحاد الايطالي لكرة القدم تحقيقات واسعة لوجود شبهات تحوم حول إبرام العديد من الأندية لصفقات مشبوهة خلال الفترة من 2019 وحتى 2021.
وتشير التقارير إلى أن هناك أندية لجأت إلى هذه الطرق غير المشروعة للالتفاف حول قانون اللعب المالي النظيف الذي يضع شروطاً وضوابط لإبرام صفقات الاندية بحيث يتوازى دخل النادي مع ما يقوم بإنفاقه.
ووصل عدد الصفقات التي يحقق الاتحاد الإيطالي في شرعيتها الى 62 صفقة كان ابرزها الصفقة التبادلية بين ناديي يوفنتوس وبرشلونه الاسباني بذهاب الدولي البوسني ميراليم بيانيتش الى البارسا، وانضمام البرازيلي آرثر الى اليوفي، الا ان هذه الصفقة كانت الى حد ما غير قانونية وذلك بحصول برشلونه على 72 مليون للاستغناء عن ارثر، وحصول يوفنتوس على 60 مليون مقابل بيانيتش، وهو الامر الذي اثار تساؤلات انذاك بسبب ضخامة الصفقة وعدم تناسبها مع الفائدة الرياضية، ما سمح من خلال هذه الصفقة ان يحقق الناديين مكاسب رأسمالية تقدر ب 50 مليون يورو.
وإلى جانب التبادل بين آرثر وبيانيتش، فهناك ايضاً صفقات التبادل بين أولمبيك مرسيليا ويوفنتوس بشأن مارلي أكي وفرانكو تونغيا، اللاعبان اللذان يلعبان في الاحتياط، تم نقلهما مقابل 8 ملايين يورو في يناير الماضي، بالاضافة الى تبادل دانيلو وجواو كانسيلو بين مانشستر سيتي ويوفنتوس صيف عام 2019.
كما يتم أيضًا دراسة صفقة انتقال اللاعب النيجيري فيكتور أوسيمين إلى نادي نابولي قادماً من ليل الفرنسي مقابل 70 مليون يورو، في الوقت الذي استعان فيه ليل بأربعة لاعبين من نابولي مقابل 20 مليون يورو.
وربما لجأت الاندية لمثل هذه الاجراءات بهدف تخفيف الموارد المالية والاستفادة من الثغرات في اللعب المالي النظيف.
صحيفة “لاريبوبليكا” الإيطالية اليومية ايضاً كشفت عن تجاوز مرحلة التحقيق في هذه الصفقات، وذلك بإرسال لجنة الإشراف على أندية كرة القدم الإيطالية تقريرًا إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن هذه الصفقات المشبوهة وأبرمتها الأندية من أجل تحقيق مكاسب رأسمالية بسهولة.
وعندما ينفق النادي المشترى مبلغًا من المال في عملية الانتقال، يمكن أن يستهلكه على مدار عدة مواسم في الحساب، ولكن عندما يكون بائعًا، يمكن للنادي إدخال هذا المبلغ بالكامل في نفس بنود حساب الموسم الحالي، حتى لو تم توزيع المدفوعات على عدة سنوات.