مريم السني: إقبال كبير من الفتيات الكويتيات على الـ«كيوكشيندو» القتالية
أخذت الألعاب القتالية تشهد إقبالا متزايدا من قبل الفتاة الكويتية، فضلا عن المشاركة في الألعاب الفردية والجماعية الأخرى مثل كرة القدم وكرة السلة وكرة الطاولة.
اللاعبة السابقة والمدربة حاليا مريم السني اتخذت من رياضة الـ«كيوكشيندو» الحديثة طريقا لها في هذه اللعبة، حيث بدأت لاعبة في العام 2014، واتجهت إلى التدريب بعد ابتعادها عن المنافسات.
وذكرت السني في تصريح لـجريدة «الأنباء» الكويتية أن هذه الرياضة تعد مزيجا من عدة ألعاب قتالية وهي: الكراتيه، والجودو، والتايكوندو، والملاكمة، والمصارعة، و«الأكيدو»، و«الكيوكشن»، والقتال الأرضي، مضيفة انها تعتمد هذه الرياضة على الصلابة الجسمانية، وسرعة الحركة، ورد الفعل التفاعلي.
وتابعت: كما أنها رياضة آمنة حيث تتطلب مزاولتها ارتداء العديد من الواقيات التي تحمي الوجه وأجزاء الجسم الأخرى، وقد زاولت اللعبة مبكرا وحصلت على الحزام الأسود من الاتحاد الأوروبي للعبة ومقره بألمانيا في 2019، واتجهت بعدها للتدريب.
وأكدت السني أن هذه الرياضة تشهد إقبالا متزايدا من قبل الفتيات بشكل ملحوظ، مضيفه: «أشرف على ما لا يقل عن 32 لاعبة من مختلف الأعمار، والعدد في ازدياد يوما بعد آخر، ولعل الدافع لممارسة هذه الرياضة أنها تعزز الثقة بالنفس وتطور المهارات القتالية للاعبات، كما أنها تسهم بإخراج الطاقة السلبية.
واضافت: ونسعى في فريق «كيوكشيندو ـ الكويت» لإقامة عدد من البطولات المحلية خلال الفترة المقبلة، مع اتباع كافة الاجراءات الصحية والاحترازية حرصا على سلامة الجميع في ظل جائحة كورونا، بالإضافة إلى إقامة دورات تحكيمية للحكام».
