إقتصاد وأعمال

‏266 مليار دولار هبطت من بورصات الخليج… في جلسة!

سجلت الأسواق الخليجية في بداية تداولاتها الأسبوعية، أمس، واحدة من كبرى خسائرها اليومية، إذ فقدت القيمة السوقية لبورصات المنطقة نحو 266 مليار دولار لتقفل عند 2.544 تريليون، بانخفاض 9.5 في المئة.
وسجلت السوق السعودية أكبر خسارة بين أسواق المنطقة بنحو 239 مليار دولار، فيما جاءت بورصة الكويت في المرتبة الثانية بخسارة 9.08 مليار دولار (2.7 مليار دينار).
وتراجعت قيمة بورصة أبوظبي السوقية 6.45 مليار دولار، وسوق دبي 5.4 مليار، وقطر 4.79 مليار، فيما لحقت تلك الأسواق وبخسائر أقل كل من السوق البحريني بـ920 مليوناً والعُماني بـ401 مليون.
وأرجعت مصادر استثمارية هذا التراجع الكبير، إلى عامل آخر يضاف إلى مخاوف كورونا، يتمثل في انهيار اتفاق خفض الإنتاج بين «أوبك» وروسيا، ما دفع أسعار الخام للانخفاض بشدة في نهاية تداولات الجمعة الماضي، بنحو 9.4 في المئة لخام برنت، ما أثر على نفسيات المتعاملين في بورصات الخليج.
وللمرة الثانية، بعد جلسة الأحد الماضي، طبقت بورصة الكويت، أمس، فواصل التداول على السوق الأول، بوقف تعاملاته 3 مرات، بدأت لدى خسارته 5 في المئة، ثم 7 في المئة، ليتم إيقاف التداولات في المرة الثالثة عند بلوغ تراجع مؤشر السوق أكثر من 10 في المئة. 
وانخفض مؤشر السوق الأول 640.5 نقطة ليصل إلى 5750.4 نقطة بانخفاض 10.02 في المئة، فيما بلغت الأسهم المتداولة في السوق 82 مليون سهم عبر 7109 صفقات بقيمة 42.3 مليون دينار.
وجاء تراجع السوق الذي يستأثر بنحو 70 في المئة من إجمالي القيمة السوقية الإجمالية للأسهم المُدرجة وسط تأثر واضح بموجة التسييل التي غلبت على المسار العام للتعاملات أمس.
وخسرت القيمة الإجمالية للبورصة نحو 2.7 مليار دينار أمس معظمها من السوق الأول، مع تراجع أسهم قيادية بنسب متفاوتة.
واستمر السوق الرئيسي في تعاملاته أمس دون توقف، حيث استحوذ على 7 ملايين دينار من أصل 49.3 مليون إجمالي تداولات السوقين الأول والرئيسي، إذ وجّهت المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية جانباً من أموالها إلى أسهم تشغيلية في «الرئيسي».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى