100 ذبيحة عند المسجد الكبير بمناسبة عودة الصلاة في المساجد

أصدرت مجموعة من الجمعيات الخيرية بياناً صحافياً بشأن إعادة فتح المساجد للصلاة، وجاء في البيان:قال الله تعالى في كتابه الكريم : ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ﴾ (التوبة: 18) وقال أيضا ﴿ فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾ (يوسف: 64).نهنئ أهل الكويت والمقيمين على أرضها بإعادة فتح المساجد للصلاة بدءاً من صلاة الظهر اليوم الأربعاء.إن قرار وزارة الأوقاف إعادة فتح المساجد مع اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية، وهو قرار أفرح القلوب المشتاقة إلى تلبية نداء “حي على الصلاة” بعد وقف دام نحو ثلاثة أشهر و يعود أهل الكويت بشوق كبير إلى بيوت الله للعبادة والذكر والقرب من الله والدعاء وهو أحد أسباب رفع البلاء.إن إعمار المساجد تشهد لصاحبها بالإيمان والهداية، ومن هذه الأعمال تعهدها بالصلاة والذكر، والقيام على نظافتها ورعايتها فلا شيء أجمل في حياة المسلم من مثل هذا الاجتماع خمس مرات في اليوم والليلة في بيوت الله يؤدون صلاة مفروضة في وقتها.وندعو زوار بيوت الله الالتزام بالاشتراطات والإجراءات التي قررتها الجهات الصحية لتوفير الأجواء الصحية في المساجد وأداء الفرائض باطمئنان، وللحد من انتشار فيروس كورونا والإلتزام بتعليمات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.واحتفالا بهذا الحدث الجلل الذي فرحت له قلوب أهل الكويت فقد تم ذبح 100 رأس من الغنم أمام المسجد الكبير تقرباً إلى الله تعالى وشكره بالنسك وقد جاء في الموسوعة الفقهية “إذا أنعم الله على العبد بنعمة جليلة – وكلُّ نِعَمِه سبحانه جليلة – فيستحب له أن يشكر الله عليها بأن يحسن إلى الناس ، فيذبح ويطعم ويدعو إخوانه وأصحابه ، ويتصدق على أهل الحاجة والمسكنة”ونتقدم بخالص الشكر إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وإلى الحكومة الكويتية وجميع الجهات التي عملت على تيسير عودة فتح بيوت الله، ومنها وزارة الأوقاف ووزارة الصحة وأيضاً وزارة الدفاع التي بذلت جهوداً جبارة في تعقيم المساجد في جميع أنحاء البلاد، وندعو الله عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها من كل سوء، ويرفع عنها وبلاد المسلمين الوباء وسيئ الأسقام.