1000 مقابل 40.. حماس تعرض مطالبها لإتمام صفقة تبادل الأسرى

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، إن حركة حماس قدمت اقتراحاً لوقف إطلاق النار في غزة إلى الوسطاء والولايات المتحدة يتضمن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين الذين يقضي 100 منهم أحكاماً بالسجن مدى الحياة.

وقالت حماس إن الإفراج الأولي عن الإسرائيليين سيشمل النساء والأطفال والمسنين والمرضى، مقابل إطلاق سراح ما بين 700 إلى 1000 أسير فلسطيني، ويتضمن ذلك إطلاق سراح “المجندات الإسرائيليات”.
ووفقاً للاقتراح الأخير، قالت حماس إنها ستوافق على موعد لوقف دائم لإطلاق النار بعد التبادل الأولي للرهائن والأسرى، وأنه سيتم الاتفاق على موعد نهائي للانسحاب الإسرائيلي من غزة بعد المرحلة الأولى، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وقالت المجموعة إنه سيتم إطلاق سراح جميع المعتقلين من الجانبين في المرحلة الثانية من الخطة.
قبل اجتماع مجلس الوزراء يوم الجمعة للتداول حول إمكانية إتمام صفقة الرهائن في أعقاب عرض حماس، اتهم مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو حركة حماس بمواصلة تقديم “مطالب سخيفة”.
وقال مكتبه إن تحديثاً بشأن وضع المفاوضات غير المباشرة سيقدم إلى مجلس الوزراء الحربي والمجلس الوزاري الأمني ​​الموسع يوم الجمعة.
وناشد منتدى أسر الرهائن والمفقودين حكومة الحرب الموافقة على الصفقة.
وقالت عائلات الرهائن في بيان إنهم دعوا رئيس الوزراء ومجلس الوزراء الحربي إلى عدم تأجيل الصفقة وإنقاذ جميع “الرهائن الـ 134 الذين تم اختطافهم”.
وتحاول مصر وقطر تضييق الخلافات بين إسرائيل وحماس حول الشكل الذي يجب أن يبدو عليه وقف إطلاق النار في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي تجعل ربع سكان قطاع غزة المدمر يواجهون المجاعة.

وشدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الجمعة على هدفه السعي للتوصل إلى مثل هذا الاتفاق وحذر من خطر التوغل الإسرائيلي في مدينة رفح، حيث لجأ ما يقدر بنحو 1.5 مليون شخص بالقرب من حدود غزة مع مصر.
وأضاف أن ذلك سيشمل “الحد من تأثير هذه المجاعة على الناس، وكذلك السماح لسكان الوسط والجنوب بالتحرك نحو الشمال، مع تحذير شديد اللهجة من التوغل في رفح”.

Exit mobile version