منوعات

2022.. عام اليوبيل البلاتيني لملكة بريطانيا بعد 70 عاماً على العرش

نظراً لأن الملكة إليزابيث الثانية هي صاحبة أطول فترة في التاريخ بعد أن بلغت مدة خدمتها على العرش 70 عاماً، فمن المتوقع أن يكون عام 2022 عاماً من البركات المختلطة في ظل الاحتفالات الوطنية، وإن كان هذا لا يمنع إمكانية ظهور المزيد من العناوين غير المرحب بها، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وانضمت الملكة البريطانية إلى نادٍ حصري للغاية في فبراير (شباط) عندما احتفلت بيوبيلها البلاتيني، الذي ضم في عضويته أيضاً لويس الرابع عشر ملك فرنساً، ويوهان الثاني أمير ليختنشتاين، ومؤخراً ملك تايلاند بوميبول.

وتعد هذه المناسبة الأولى في تاريخ المملكة المتحدة الملكي، ومن المقرر الاحتفال بهذه المناسبة خلال عطلة نهاية الأسبوع لمدة أربعة أيام في يونيو (حزيران). وستكون الاحتفالات، بما في ذلك قداس الشكر والاحتفال الملون باليوبيل، من أبرز الأحداث التي ستحتفل بها الملكة التي ستبلغ 96 عاماً في أبريل (نيسان) المقبل، وغير ذلك من الاستعدادات لعام 2022 قيد التخطيط منذ فترة طويلة في قصر باكنغهام.

غير أن جو ليتل، مدير التحرير، صرح لمجلة «ماجستي» بقوله، «لكن عام 2022 سيكون عاماً مليئاً بالنعم المتباينة بالنسبة لها، على ما أعتقد. من الواضح أن هناك العديد من الغيوم في الأفق، وقد يكون صدور كتاب عن دوق يورك الأكبر في الوقت الحالي، وكذلك كتاب عن دوق ساسكس، من أبرز الأحداث».

الذكرى السنوية لانضمام الملكة إليزابيث هي 6 فبراير، لكنه كام دائماً يوماً مليئاً بالعواطف المختلطة والشجن بالنسبة للملكة، حيث إنه أيضاً ذكرى وفاة والدها، جورج السادس.

وستبدأ فرقة «تبورنغ ذ كولو»، التي تتألف من أكثر من 1400 جندي و200 حصان، عطلة نهاية الأسبوع في 2 يونيو، عندما تكون الملكة وعائلتها في شرفة قصر باكنغهام يشاهدون المرور التقليدي لسلاح الجو الملكي البريطاني. خلال عطلة نهاية الأسبوع، ستكون هناك منارات مضاءة، وخدمة عيد الشكر في كاتدرائية القديس بولس، وحفلة في القصر لشبكة أخبار «بي بي سي»، ومهرجان اليوبيل وحفلات في الشوارع. ويعد هذا هو أول يوبيل للملكة بدون وجود دوق إدنبرة إلى جانبها – رغم أنه غاب عن الكثير من احتفالات اليوبيل الماسي لها في عام 2012 بسبب مرضه عقب مسابقة ملكة نهر التايمز. كذلك شهد عام اليوبيل الذهبي لها عام 2002 وفاة شقيقتها الأميرة مارغريت ووالدتها. وحسب المؤرخ الملكي هوغو فيكرز، «إذا نظرت إلى 70 عاماً قضتها كملكة وما تخلل تلك الفترة من مناسبات، فإن الاحتفال باليوبيل في حد ذاته متعة كبيرة».

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى