3 أمراض خطيرة يمكن اكتشافها من حالة الشعر
الشعر جزء مهم من هوية الإنسان، لذلك عندما يبدأ في التساقط، أو يبدو في حالة غير صحية، يمكن أن يكون الأمر مزعجاً للغاية.
وفي بعض الحالات، يمكن أن تكون التغيرات في شعرك علامة على مرض خطير.
وفيما يلي مجموعة من الحالات الصحية، التي يمكن التنبؤ بها من خلال الحالة الصحية للشعر، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية:
مرض باركنسون
في حين أن القشرة البيضاء أمر طبيعي تماماً، إلا أن القشرة الصفراء يمكن أن تكون علامة على مرض باركنسون. ومرض باركنسون هو مرض عصبي يتفاقم مع مرور الوقت، وعادة ما يرتبط بالرعشة والتصلب وبطء الحركة.
وتنجم القشرة الصفراء عن التهاب الجلد الدهني، وهي حالة تصبح فيها مناطق الجلد، التي تحتوي على الكثير من الغدد العرقية (مثل فروة الرأس) حمراء ومثيرة للحكة ومتقرحة ومتقشرة.
ووفقاً لجمعية باركنسون الخيرية في المملكة المتحدة، فإن الأشخاص المصابين بهذا المرض يكونون عرضة لهذا المرض الجلدي. وعلى الرغم من عدم وجود علاج لمرض باركنسون، إلا أن هناك العديد من العلاجات المختلفة والدعم المتاح للمساعدة في إدارته.
الثعلبة
إذا لاحظت وجود بقع صغيرة من تساقط الشعر – بحجم العملة المعدنية تقريباً -، فمن المحتمل أنك تعاني من شكل من أشكال الثعلبة البقعية. ويمكن أن يظهر مرض المناعة الذاتية أيضاً على الجسم، بما في ذلك اللحية أو الحاجبين أو الرموش أو شعر الجسم.
ويحدث المرض عندما تهاجم الخلايا بصيلات الشعر، مما يمنعها من إنتاج المزيد من الشعر. سبب المرض غير معروف، ولكن نقص الحديد والإجهاد يمكن أن يؤديا إلى هذه الحالة، على الرغم من أن الخبراء قد يشككون في ذلك.
وفي بعض الحالات، يمكن أن تتحول الثعلبة البقعية إلى الثعلبة الشاملة، عندما ينتشر تساقط الشعر عبر الرأس بأكمله، أو الثعلبة الشاملة، عندما تؤثر على الجسم بأكمله.
السرطان
يمكن أن تكون البقع الحمراء أو الأرجوانية على فروة الرأس أو خط الشعر علامة على وجود سرطان الأوعية الدموية النادر، ولكنه مميت. وتتطور الساركوما الوعائية في البطانة الداخلية للأوعية الدموية والأوعية الليمفاوية. ويمكن أن يظهر المرض في أي مكان في الجسم، ولكنه يحدث عادة في الجلد على فروة الرأس أو الرقبة. وعادة ما يظهر على شكل عقيدات أو لويحات حمراء مزرقة مفردة أو مجمعة على فروة الرأس أو الوجه أو الأذنين.
وعندما تؤثر الساركوما الوعائية على الأعضاء، مثل الكبد أو القلب، فإنها غالباً ما تسبب الألم. وهو يرتبط بشكل شائع بكبار السن، ولكن يمكن أن يحدث في أي عمر.