تكنولوجيا

36225 روبوتاً أليفاً لمساعدة كبار السن على تجاوز آثار الوحدة في أمريكا

أعلن مكتب رعاية المسنين في ولاية نيويورك الأمريكية الوصول إلى 36225 روبوتاً أليفاً لكبار السن في ولاية نيويورك الأمريكية، بإضافة 4725 روبوتاً جديداً وتخصيصهم لكبار السن في الولاية لمساعدتهم على تجاوز آثار الوحدة والانعزال.

وقال غريغ أولسن مدير المكتب لـ«إيه بي سي نيوز»: «الوحدة لها عواقب صحية خطيرة على كبار السن، والبعض لا يستطيع اقتناء حيواناً أليفاً حقيقياً أو رعايته».

وتتعدد أنواع الروبوتات الأليفة المنزلية، فالبعض منها يتخذ شكل الكلاب أو القطط، والبعض الآخر على شكل طيور.

وتقول هيلين ماكورا إحدى المستفيدات من مبادرة الروبوت الأليف إنها في بعض الأوقات تصحو ليلاً، تريد أن تتحدث مع أحد، ويكون روبوتها هو الملاذ لها للتحدث وتبدد به وحدتها».

واستندت مبادرة الروبوتات الأليفة إلى بحث أجرته الدكتورة جوليان هولت لونستاد، أستاذة علم النفس وعلم الأعصاب في جامعة بريغهام يونغ، عن تأثيرات الوحدة على الصحة في الـ 25 عامًا الماضية.

وقالت الدكتورة هولت في بحثها عن تسبب الوحدة في أمراض عضوية: «عندما نكون وحيدين أو لا نكون جزءًا من مجموعة، يتطلب ذلك منا المزيد من الجهد لأن الضغوط الناجمة عن الانفصال الاجتماعي يمكن أن يتسبب أنشطة دماغية ضارة، ومع مرور الوقت، يمكن أن يشير التنشيط المتزايد في الدماغ إلى نخاع العظم لإنشاء رد فعل التهابي، يصيب الإنسان بأمراض متعددة».

والروبوتات الأليفة هي من تصنيع شركة لعب أطفال، وتم تطويرها لتناسب كبار السن، وأضيف لها بعض من الذكاء الاصطناعي للتفاعل مع كبار السن وتعوضهم الوحدة والانعزال، وفي الوقت نفسه لا يتطلب الأمر سوى شحن بطارياتهم باستمرار، في حين مسؤولية الحيوانات الأليفة الحقيقية قد تكون ذات خطورة على حياة الحيوانات ذاتها في ظل معاناة بعض من كبار السن مع النسيان، الأمر الذي قد يحول دون قدرتهم على الاعتناء بمتطلباتهم من طعام أو تنزه خارجي، إضافة على تراجع أعداد الحيوانات الأليفة المعروضة للتبني في نيويورك، الأمر الذي خلق قائمة انتظار طويلة لتبني حواناً أليفاً في الولاية.

زر الذهاب إلى الأعلى