شباب وتعليمهاشتاقات بلس

37 جمعية نفع عام تدق ناقوس الخطر: إنقاذ التعليم يتطلب حلولاً قاسية

أصدرت 37 جمعية نفع عام بيانا دقت من خلال ناقوس الخطر حول الأزمة التي تواجه المنظومة التعليمية في الكويت، مؤكدة ان الواقع مرير جدا وتقارير مؤشرات التعليم الدولية صنفت التعليم بالكويت في مراتب متدنية عالميا وخليجيا.

وقال البيان: رغم ما تنفقه الكويت من ميزانية ضخمة تضعها تحت تصرف وزارة التربية، وتضخم الجهاز الإداري للوزارة والجهات التابعة لها وما ينطوي تحتها من مراكز ولجان، ورغم محاولات إدخال التطور التكنولوجي للمناهج وأساليب التدريس، إلا أن الواقع مرير جدا وتقارير مؤشرات التعليم الدولية قد صنفت التعليم بالكويت في مراتب متدنية عالميا وخليجيا، وهذا يدل على أن هناك مكامن خلل تحتاج للبحث عن حلول جدية وسريعة ممن يفترض أن يكونوا مسؤولين عن الاستثمار البشري للأجيال، الخلل الذي سنكون جميعا شركاء في تحمل تبعاته إن لم نقم بدورنا بإعادة قراءة الصورة من جديد، مما يجعلنا ندق ناقوس الخطر حيال تدني التحصيل الدراسي الذي يستجدي طلابنا فيه الدروس الخصوصية لتدني مستوى التعليم وخاصة لمرحلة التأسيس، الابتدائية والمتوسطة، والتي تعد أساسا للمراحل اللاحقة وخاصة المرحلة الثانوية التي ينخرها الغش برعاية بعض أولياء الأمور وعلى مرأى ومسمع بعض المسؤولين، في حين يفترض أن تكون الركيزة التي يبنى عليها التعليم التطبيقي والجامعي.

وأضاف البيان: نوجه كمجتمع مدني نداءنا لمجلسي الوزراء والأمة ووزارة التربية لتحمل المسؤولية كاملة لإعادة هيكلة الحركة التعليمية وإن تطلب الأمر الاستعانة بخبرات من خارج الوزارة بعدما اتضح جليا موطن الخلل، والنزول عند رأي المتخصصين وجمعيات المجتمع المدني ذات الشأن، فلم يعد هناك مجال للمجاملة، والحلول قد تكون قاسية بما فيها إقصاء القيادات التي كان واضحا تدني مستوى قطاعاتها سواء داخل الوزارة أو خارجها بالمؤسسات أو بمركز تطوير التعليم التابع لها لفتح المجال للكفاءات الكويتية الشابة للارتقاء بالتعليم الذي يئن من الفساد والبيروقراطية، وإعادة النظر في مسيرة الحركة التعليمية بشكل عام والبعيدة كل البعد عن المنهجية البحثية والمهاراتية والمعتمدة على التدريس التلقيني ومتابعة عمل الاجهزة التعليمية ووضع استراتيجيات هادفة وعملية والاتيان بحلول سريعة ومناسبة لرفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة مع العناية بمراحل تنفيذ الخطط المرسومة ولا تظل حبرا على ورق لتكون وزارة التربية بوابة المستقبل نحو ضخ الكفاءات التي ستلبي يوما متطلبات سوق العمل والابداع والبحث العلمي.

الموقعون على البيان:

1 ـ الرابطة الوطنية للامن الاسري.

2 ـ الجمعية الكويتية لجودة التعليم.

3 ـ الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية.

4 ـ الجمعية الكويتية للعمل الوطني.

5 ـ الجمعية الكويتية لمتابعة العمل البرلماني.

6 ـ جمعية المحامين الكويتية.

7 ـ جمعية التمريض الكويتية.

8 ـ جمعية الخريجين.

9 ـ جمعية الدكتور الكويتية.

10 ـ الجمعية الكويتية للدراسات العليا.

11 ـ جمعية تمكين الأسرة الكويتية.

12 ـ الجمعية الكويتية للتنمية الديموقراطية.

13 ـ جمعية سوروبتمست الكويتية لتنمية المجتمع.

14 ـ الجمعية التربوية الاجتماعية الكويتية.

15 ـ الجمعيــــــة الكويتية للتخطيط الاستراتيجي.

16 ـ جمعية الكويتية للخدمة الاجتماعية.

17 ـ الجمعية الوطنية لحماية الطفل.

18 ـ رابطة الاجتماعيين.

19 ـ جمعية علم النفس الكويتية.

20 ـ الجمعية الكويتية الاعاقة السمعية.

21 ـ الجمعية الكيميائية الكويتية.

22 ـ جمعية أعضاء هيئة التدريس جامعة الكويت.

23 ـ جمعيــــــــــة المقاصد التعليمية.

24 ـ جمعية حماية المستهلك.

25 ـ الجمعية الكويتية للخدمة الاجتماعية.

26 ـ الجمعية الكويتية للدفاع عن المال العام.

27 ـ جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية.

28 ـ نادي الكويت للسينما.

29 ـ جمعية العلاج الطبيعي الكويتية.

30 ـ جمعية العلاقات العامة الكويتية.

31 ـ الجمعية الكويتية للإخاء الوطني.

32 ـ جمعية الثقافة الاجتماعية

33 ـ الجمعية الكويتية لامن المعلومات.

34 ـ تجمع ولاء الوطني.

35 ـ جمعية الإعلاميين الكويتية.

36 ـ الجمعية الكويتية للعمل الوطني.

37 ـ الجمعية الكويتية للإعلام والاتصال.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى