أخبار الكويت

4 تعديلات على اشتراطات البناء في الخاص

طلبت جمعية المهندسين الكويتية تعديل الاشتراطات والمواصفات الخاصة في بناء السكن الخاص والنموذجي.

وقال رئيس الجمعية م. فيصل العتل، في خطاب وجهه إلى رئيس المجلس البلدي أسامة العتيبي، إنه من منطلق الحرص على تطوير أنظمة العمل الهندسي، وخاصة فيما يتعلق بقرارات البناء ذات العلاقة بالمواطنين، فإننا نقترح تعديل البنود التالية من لائحة البناء وهذه البنود هي:

1- إلغاء الطلب من المالك (صاحب القسيمة) جلب موافقة جاره في حال زيادة ارتفاع الأجزاء الملتصقة في الدور الأرضي على 5 أمتار، وكذلك أعمال «الدكت» الخارجي، وإن كانت ضمن ارتدادات البناء الخاص بصاحب القسيمة، وذلك لصعوبة الحصول على هذه الموافقة، وخاصة أن أغلب المواطنين لايعرفون من يحاددهم كجار، فهو لايعرفه ويصعب عليه الوصول إليه، وخاصة في المدن السكنية الجديدة التي لايكون فيها الجار موجوداً أو غير جاهز للبناء، وسيسهم هذا التعديل والسماح بزيادة الارتفاع والقيام بأعمال الدكت الخارجي بالتسهيل على المواطنين ورفع الحرج عن موظفي البلدية في الوقت نفسه.

2- تعديل نسب البناء لتتساوى للقسائم السكنية من المساحات المختلفة بين 400 متر وأكثر، حيث إن مسطح البناء الحالي في القسائم ذات المساحة 400 متر مربع يصل الى 960 متراً من خلال إضافة 120 متراً إلى نسبة البناء 210 في المئة، في حين تحرم هذه الاضافة من القسائم السكنية التي مساحتها تزيد على 400 متر، مما يوقع حالة عدم مساواة بين المواطنين.

3- الاشتراطات الحالية تراعي الجوانب والمتطلبات المعمارية، وتهمل الجوانب الإنشائية المؤثرة في المبنى، وتسمح بالالتصاق بالدور الأرضي من جميع الجهات، والارتداد بالأدوار العليا من كل الاتجاهات، مما يؤدي الى ضرورة زرع أعمدة خرسانية على جسور وأعمدة غير مستقرة إنشائية وتعرض المبنى الى الخلل، وخاصة في حالات الهزات الأرضية، كما ترفع التكاليف الإنشائية في الهيكل الأسود للمنزل، وهذا أيضا بند واجب تعديله لتحقيق السلامة المرجوة والتخفيف عن كاهل المواطنين.

4- تعديل المخططات الانشائية لتشمل «السنادر»، حيث إنها غير متضمنة في الاشتراطات الحالية ولا تظهر في المخططات، مما يجعل المقاولين ينفذونها بشكل عشوائي ودون اعتماد على مخططات، مما يشكل خطراً على مستخدمي المنزل لاحقاً.

وأكد العتل أن هذه التعديلات أصبحت ضرورة ملحة حتى يتمكن المواطنون من تحقيق أحلامهم، والاستفادة القصوى من القسائم التي انتظروها سنوات طويلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى