رياضة

4 فرق تبحث عن فوزها الأول في «دوري زين الكويتي الممتاز» اليوم

يواصل دوري زين الممتاز لكرة القدم مساء اليوم منافساته ضمن الجولة الثانية بمواجهتَي السالمية والنصر على استاد جاير الدولي الساعة 6:45، والجهراء مع القادسية على استاد علي صباح السالم في التاسعة مساءً.

يحل فريقا القادسية والنصر لكرة القدم في ضيافة الجهراء والسالمية على الترتيب، اليوم، في ثاني أيام الجولة الثانية من منافسات دوري زين الممتاز لكرة القدم، والتي تُختتم غداً بمواجهتَي الشباب والعربي، وخيطان والفحيحيل.

ولم تحقق فرق اليوم الأربعة الفوز في أولى مواجهاتها، حيث تعادل القادسية مع خيطان، والنصر مع كاظمة، في حين تعرَّض السالمية والجهراء للخسارة في مواجهتَي العربي والكويت.

وقدَّم السالمية والنصر، طرفا المباراة الأولى، مستوى فنياً وبدنياً مميزاً بالجولة الأولى، وهو ما يسلط الضوء على مواجهتهما اليوم، ويجعل جماهير الفريقين بانتظار وجبة كروية شيقة.

ويدخل السالمية، صاحب الأرض، المباراة بصفوف شبه مكتملة، باستثناء فهد المجمد للإيقاف، وسط حالة من الرضا من الجهاز الفني، بقيادة المدرب محمد المشعان، عن أداء الفريق أمام العربي.

وعمل المشعان على تصحيح بعض الأخطاء التي وقع فيها فريقه، لاسيما على مستوى التمركز في الدفاع.

وشدد مدرب السالمية على ضرورة بناء الهجمات من الخلف، وعدم اللجوء إلى الكرات الطويلة، كما شدد على أهمية دور الأطراف في الوصول إلى شباك النصر.

ويجد السالمية في البرازيلي سيبا، والسنغالي سيزار، وأيضاً عذبي شهاب، والغاني إيساكا، قوة هجومية يجب استغلالها بالصورة الأمثل أمام النصر.

على الجانب الآخر، يأمل النصر، مع مدربه ظاهر العدواني، أن تكون مباراة الفريق أمام السالمية، خير تعويض لنقاط التعادل أمام كاظمة، لاسيما أن الفريق يملك العديد من اللاعبين المميزين، خصوصاً الكولومبي زاباتا، الذي سجل هدفين في ظهوره الأول، حيث يشكِّل اللاعب ثنائياً مميزاً مع مشعل الشمري، يدعمهما سلمان بورمية، وعبدالله الشامي من وسط الملعب.

ويدرك العدواني، مدرب الفريق، أن هجوم السالمية يتطلب يقظة من دفاع «العنابي»، لإيقاف السرعة التي يتميز بها أصحاب الأرض.

القادسية للتعويض

وفي ثاني مواجهات اليوم، يأمل القادسية تعويض ظهوره المخيب في أولى الجولات أمام خيطان، للحصول على دفعة معنوية في قادم المباريات. ويدرك «الأصفر»، مع مدربه الوطني محمد إبراهيم، أن الخروج من استاد مبارك العيار بنقاط الفوز لن يكون أمراً سهلاً.

ولن تطرأ على توليفة القادسية العديد من التغييرات، وسط قناعة الجهاز الفني بالعناصر التي تواجدت في أولى المباريات، باستثناء إمكانية دخول عيد الرشيدي بديلاً لمبارك الفنيني، الذي اشتكى من الإصابة أمام خيطان.

ويبرز في صفوف القادسية المحترف الليبي محمد صولة، والتونسي يوسف بن سودة، وأيضاً النيجيري جيبولا، والمالي تانديا.

ويدرك الجهاز الفني في القادسية أن أي نتيجة غير الفوز المصحوب بأداء مقنع قد يغير من المعادلة الخاصة باستمرار الحصول على الدعم المطلوب من إدارة «الأصفر» والجماهير كذلك.

على الجانب الآخر، قد يكون الجهراء، مع مدربه البرازيلي دا سيفا، أكثر أريحية، نظراً للقناعة الموجودة داخل النادي بحاجة الفريق لمزيد من الوقت للتجهيز للموسم الجديد، وسط ضعف فترة الإعداد، والاكتفاء بفترة تجهيز داخل الكويت وعدم الخروج إلى معسكر أسوة ببقية الفرق.

وعطفاً على قدرات الجهراء، فإن مدرب الفريق لن يغامر على مستوى اللعب الهجومي، وسيكتفي بتحصين دفاعاته، واللعب على الهجمات المرتدة، على أمل خطف هدف وقلب المعادلة في المباراة.

زر الذهاب إلى الأعلى