48 عاما وراء القضبان .. البراءة لصاحب أطول حكم ظالم في تاريخ أمريكا
برأ القضاء الأمريكي محكوما عمره 71 عاما من جريمة قتل أدين بها ظلما، بعد أن قضى 48 عاما وراء القضبان.
ووفقا لـ”نيويورك بوست” تم إطلاق سراح السجين السابق المحكوم عليه بالإعدام جلين سيمونز في يوليو الماضي، بعد أن أقر المدعون بعدم تسليم الأدلة الرئيسة في قضيته إلى محامي الدفاع عنه، وبعد طول انتظار، تم اعتباره بريئا رسميا.
وكتبت قاضية مقاطعة أوكلاهوما إيمي بالومبو في حكمها: “تجد هذه المحكمة، من خلال أدلة واضحة ومقنعة، أن الجريمة التي أدين بها سيمونز وحكم عليه وسجن بسببها، لم يرتكبها”.
وكان سيمونز في السجن لمدة 48 عاما وشهرا و18 يوما، بعد إدانته بقتل كارولين سو روجرز عام 1974، وهو صاحب أطول حكم بالسجن تتم تبرئته في تاريخ أمريكا، وفقا للبيانات، التي جمعها السجل الوطني للتبرئة.
وبعد قرار القاضي، رفع سيمونز ذراعيه انتصارا خارج قاعة المحكمة، وقال للصحافيين إنه شعر بالبراءة بعد مثابرته طوال عقود خلف القضبان لإثباتها.
وقال سيمونز: “إنه درس في المرونة والمثابرة، لا تدع أحدا يخبرك أن هذه التبرئة لا يمكن أن تحدث، لأنه يمكن أن تحدث حقا”.