5 علامات تدل على زيادة الطاقة السلبية داخلك
هناك الكثير من المشاعر التي يشعر بها الجميع، لا يعرفون سببها، وكثير ما تجد شخصاً يقول أنا أشعر بالضيق أو مخنوق ولا أعرف سبب هذا الشعور، في الواقع يرجع ذلك إلى أن الطاقة السلبية تحيط به، وتسيطر على المشاعر والعقول، على الرغم من أننا نبحث حولنا ولا نجد سبباً لذلك، ولكن هناك علامات يمكننا البحث عنها للتعامل مع الطاقة السلبية من أجل صحة نفسية أفضل وسعادة أكبر، نستعرضها وفقاً لما نشره موقع “artoflivingretreatcenter”.
كثرة السخرية
نميل إلى الحكم على الآخرين أو الشك فيهم أكثر عندما تكون الطاقة سلبية مسيطرة علينا، لذا كلما شعرت بالميل إلى السخرية من أحد تحقق من طاقتك، من المرجح أن تكون عقدة عقلك وجسدك في حاجة إلى دفعة من الطاقة الإيجابية.
النقد والميل إلى الشكوى
عندما تشعر بالسلبية تجد نفسك تنتقد كلا من حولك، بما في ذلك نفسك، وتميل باستمرار إلى الحكم على أي تطور إيجابي يحدث حولك، أو مقارنته، أو الاستخفاف به، وكما يشير قانون الجذب، فعندما تقضي سنوات في انتقاد نفسك والآخرين ستصبح غارقا في الطاقة السلبية.
اضطرابات النوم
تشير الدراسات إلى أنه عندما يغرق العقل في التفكير السلبي المستمر، وخاصة وقت النوم، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الأرق الناجم عن الإجهاد النفسي، فالارتباط الإيجابي الملحوظ بين الإجهاد المتصور ذاتيا وشدة الأرق يتضاءل بسبب الميل إلى الانخراط في التفكير السلبي المتكرر وقت النوم.
سوء الصحة
هل لاحظت من قبل أن الأشخاص الذين يحبون الشكوى من حالتهم الصحية السيئة، أو الأشخاص الذين يحبون التحدث عن آلامهم وأوجاعهم، يميلون إلى إظهار المزيد من الأمراض التي يشكون منها؟ وفي الوقت نفسه، فإن أولئك الذين لديهم نظرة إيجابية وحماسية للحياة يصابون بالمرض لكنهم يتعافون في وقت قصير، فمن المحتم أن يؤثر عقلنا وطاقة حياتنا على صحتنا الجسدية، إذا كنت تفكر في أفكار جيدة، فإن عقلك قوي وإيجابي؛ ومن المؤكد أن هذا ينعكس على حالتك العقلية والجسدية.
المشاعر السلبية
من أهم علامات الطاقة السلبية هو الميل لقضاء وقت أطول في تجربة المشاعر السلبية مثل الغضب والإحباط والحسد والانتقام والتشاؤم.