يعتبر خبراء التغذية تضمين الفاكهة في النظام الغذائي طريقة رائعة لزيادة المدخول من الفيتامينات، والمعادن، والألياف، والمغذيات النباتية، المعززة للصحة.
وعلى الرغم من أن الكميات الصغيرة من البروتين الموجودة في الفاكهة قد لا تحدث فرقاً كبيراً في استهلاكك الإجمالي، إلا أنها لا تزال تمنحك دفعة إضافية من البروتين.
وفي هذا الصدد يكشف تقرير نشره موقع «لايف ساينس» عن أفضل الفواكه الغنية بكميات عالية من البروتين وتتصدرها:
الجوافة
عندما يتعلق الأمر بالفاكهة الغنية بالبروتين، فإن الجوافة تأتي في المقدمة، حيث إن الكوب الواحد منها يحتوي على 4.2 غرام تقريباً من البروتين، مما يجعلها واحدة من أكثر الفواكه الغنية بالبروتين.
وتعد الجوافة مصدراً غنياً بالألياف والبوتاسيوم كما تشرح دراسة نُشرت في ”Open Access Toxicology&Research“ أن الجوافة تحتوي على مضادات الأكسدة المعززة للصحة، وقد ثبت أن هذه المركبات لها خصائص قوية مضادة للالتهابات، ومضادة للبكتيريا.
الأفوكادو
عند التفكير في الفاكهة الغنية بالبروتين، فإن هذه الفاكهة الخضراء الكريمية تحتوي على كمية مدهشة منها حوالي 3 غرامات لكل كوب.
في الوقت نفسه، تحتوي الأفوكادو على نسبة منخفضة من الصوديوم والكربوهيدرات، لذلك يمكن أن يتناسب بسهولة مع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، وهو مصدر ممتاز للدهون الصحية، والألياف البريبايوتيك، والبوتاسيوم.
ووفقاً لمراجعة نشرت في مجلة ”The Nutrients“، يقلل الاستهلاك المنتظم لهذه الفاكهة الخضراء من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل كبير كما يحسن صحة الأمعاء.
المشمش
يحتوي كوب من شرائح المشمش الطازج على ما يقرب من 2.2 غرام من البروتين، بينما يوفر كوب من المشمش المجفف ما يقارب 5 غرامات من هذه المغذيات الكبيرة المهمة.
كما أن المشمش منخفض أيضاً في السعرات الحرارية، مما يجعله خياراً مثالياً لمن يرغبون في إنقاص الوزن.
والمشمش غني بالفيتامينات، والكاروتينات، والبوتاسيوم، والزنك.
كما أنه يحتوي على كمية كبيرة من مركبات الفلافونويد المعززة للصحة، وأثبتت الأبحاث أن للمشمش خصائص مضادة للسرطان، ومضادات الأكسدة، والفيروسات.
الكيوي
تشتهر فاكهة الكيوي بنكهتها المنعشة الحمضية قليلاً التي تضيف لمسة مميزة إلى العصائر وسلطات الفاكهة.
وربما لا تشتهر هذه الفاكهة بغناها بالبروتين في الوقت الذي يوفر فيه كوب واحد ما يقارب من 2.1 غرام.
كما أن فاكهة الكيوي منخفضة في السعرات الحرارية، وغنية بالمغذيات الدقيقة، مثل البوتاسيوم، والفيتامينات، وفقًا لمراجعة نشرت في المجلة الأوروبية للتغذية، فيما يخفف الاستهلاك المنتظم لهذه الفاكهة من أعراض الإمساك، ومتلازمة القولون العصبي.
الموز
يمكن الحصول على كمية جيدة من البروتين في الموز، حيث إن كوباً واحداً بشرائح الموز يحتوي على حوالي 1.6 غرام.
كما أن الفاكهة غنية بالألياف والكربوهيدرات المعقدة، مما يجعلها مصدراً رائعاً للطاقة حتى في التدريبات الرياضية الأكثر حاجة إلى الطاقة.
ويحتوي الموز أيضاً على كميات كبيرة من فيتامين ب 6 والبوتاسيوم.
وبحسب أحدث الدراسات، فإن الموز غني أيضاً بالعديد من مضادات الأكسدة والمغذيات النباتية التي قد يكون لها تأثير مفيد للغاية على نظام القلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي.