رئيس الفلبين: خطر مطالبة الصين بالاستحواذ على مناطق في بحر الصين الجنوبي على بلادنا يتنامى!
قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن إن خطر مطالبة الصين بالاستحواذ على مناطق في بحر الصين الجنوبي على بلاده يتنامى، لكنه أشار إلى أن جهود حكومته لتأكيد سيادتها على مناطق متنازع عليها لا تهدف لإطلاق صراع عن طريق استفزاز الصين .
وقال ماركوس اليوم في مقابلة مع تلفزيون “بلومبرغ” في القصر الرئاسي في مانيلا “إننا نحاول أن نبقي على الأمور مستقرة”. وأضاف أن التحدي هو أنه “نظرا لتنامي الخطر، لا بد أن نقوم بالمزيد للدفاع عن أراضينا”.
وإلى جانب تايوان، أصبح الخلاف بين الفلبين والصين على سلسلة من الشعاب المرجانية والجزر المتنازع عليها نقطة خلافية خطيرة في المنطقة.
ومنذ تولى ماركوس المنصب في 2022 عزز الجيش الفلبيني وحرس الحدود من العمليات لإمداد القوات في موقع متقدم منعزل ومرافقة الصيادين الذين ذكر أنهم اعتمدوا على هذه المياه “لأجيال”.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي يزور مانيلا، للفلبين استمرار الدعم الأمريكي “الصارم”، في ظل تصاعد التوترات مع الصين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وشهدت السنوات الأخيرة وقوع حوادث متكررة بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي، وتعلقت هذه الحوادث بقضايا جيوسياسية ومصائد أسماك ومواد خام مثل النفط والغاز الطبيعي بالإضافة إلى أمن الممرات الملاحية.
وتدعي الصين سيادتها على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريباً، وهو ممر رئيسي للشحن يعتقد أنه غني بالموارد البحرية والمعدنية.
وتطالب دول أخرى بالسيادة على البحر وهي الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناى وتايوان.