فيما يستمر ارتفاع نسب الاستهلاك من انتاج المياه بسبب وجود مقطرات خارج الخدمة لموسم الصيانة، تستعين وزارة الكهرباء والماء بالمخزون الاستراتيجي، حيث وصل الفرق الاسبوع الماضي إلى نحو 43 مليون غالون امبراطوري.
وكشفت مصادر ان استهلاك المياه العذبة يتوزع على جميع القطاعات السكنية والاستثمارية المختلفة، وان المواطنين يمثلون نسبة 86.04% من إجمالي عملاء المياه العذبة والذي يبلغ عددهم 79119 عميلا في جميع قطاعات السكن المختلفة، كما تبلغ نسبة السكن الاستثماري مقارنة بعملاء المياه العذبة 7.60%، ويأتي السكن التجاري في المرتبة الثالثة بنسبة مئوية 4.35%، يليه انواع سكن آخر يتمثل في الجواخير والشاليهات بنسبة 1.11%، ثم السكن الصناعي بنسبة مئوية 0.41%، يليه الزراعي بنسبة مئوية 0.32%، ثم الحكومي بنسبة مئوية 0.17%.
وأوضحت المصادر أن إجمالي السعة الكلية لوحدات محطات تقطير المياه العذبة يبلغ 682 مليون غالون إمبراطوري يوميا من خلال وحدات المحطات التي تتراوح قدرتها بين 5 و15 مليون غالون إمبراطوري يوميا لكل وحدة وحسب كل محطة وذلك وفقا لآخر احصاءات الوزارة.
ولفتت المصادر إلى ان هناك عددا من المقطرات ما زالت تحت الصيانة وفق البرامج المعتمدة والتي تنتهي عادة مع بداية موسم الذروة.
وفي سياق منفصل، أعلنت الوزارة عن إعادة التيار بالكامل إلى قطعتي 5 و6 في منطقة السالمية بعد انقطاعه صباح أمس بسبب خروج 4 مغذيات فرعية من محطة التحويل الرئيسية «الرأس M» عن الخدمة.
وقالت الوزارة إن خروج تلك المغذيات من المحطة أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء محدودة من قطعة 5 و6 في منطقة السالمية، مبينة أن فرق الطوارئ التابعة للوزارة تواجدت على الفور في الموقع وتم إجراء الاصلاحات اللازمة وإعادة التيار الكهربائي للقطعتين.