منوعات

6 بهارات يجب على مرضى السكري تضمينها في نظامهم الغذائي

يعتبر السكري من الأمراض المزمنة التي تتطور عندما لا يتمكن الجسم من استخدام الأنسولين الذي ينتجه البنكرياس، وفي حين أن الأدوية والتمارين الرياضية وتغييرات نمط الحياة تساعد في السيطرة عليه، فإن النظام الغذائي الصحي المتوازن يلعب دورًا رئيسيًا في استقرار مستويات الجلوكوز في الدم.

وبحسب الخبراء، فإن التوابل لا تضيف مذاقا لذيذا لوجباتنا فحسب، بل إنها تحقق العجائب في صحتنا العامة.

وتلعب التوابل دورا هاما في علاج مرض السكري وإدارته، حيث تساعد مادة البوليفينول الموجودة في التوابل في استقلاب الجلوكوز بطرق مثل – المساعدة في امتصاص الجلوكوز في الأمعاء، وتنظيم إفراز الأنسولين، وتحفيز البنكرياس لإنتاج وإطلاق الأنسولين، وتنشيط مستقبلات الأنسولين، وتنظيم إنتاج الجلوكوز الكبدي.

وإذا كان سبب مرض السكري من النوع 2 هو الإجهاد التأكسدي، فإن نشاط مضادات الأكسدة في التوابل سيكون له تأثير تآزري مشابه لتأثير سكر الدم ويساعد في التحكم في الجلوكوز.

وبحسب مجلة “تايمز أوف إنديا” فيما يلي بعض التوابل التي قد تساعد في تنظيم نسبة الجلوكوز في الدم لدى مرضى السكري:

الزنجبيل

ثبت في العديد من الدراسات أن الزنجبيل مفيد لمرضى السكر من النوع الثاني. فالزنجبيل له قدرة على خفض نسبة السكر في الدم، كما يساعد على التحكم في استقلاب الدهون، وتعزيز الخصائص المضادة للالتهابات، وتعديل إطلاق الأنسولين والاستجابة له.

الثوم

يلعب دورًا إيجابيًا في تنظيم نسبة الجلوكوز في الدم والكوليسترول الكلي والبروتين الدهني. فالأليسين وهو مركب حيوي موجود في الثوم، يؤثر على إفراز خلايا بيتا البنكرياسية ويساعد في إطلاق الأنسولين.

القرفة

تضفي القرفة مذاقًا حلوًا على الطعام دون إضافة السكر، وبالتالي تصبح بديلًا جيدًا للسكر في الأطباق الحلوة. وقد أبلغت الدراسات عن فعاليتها في خفض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.

القرنفل

له فوائد صحية مطهرة ومضادة للالتهابات ومسكنة للجهاز الهضمي لمرضى السكر. كما يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة ومن المعروف أنه يعزز إنتاج الأنسولين.

الحلبة

تتمتع بصفات مضادة لمرض السكري، فهي تساعد على التحكم في مستويات السكر بالدم، ما يساعد في إدارة مرض السكري. وبسبب محتواها العالي من الألياف، قد تجنبك ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم عن طريق إبطاء عملية الهضم وامتصاص الكربوهيدرات، فالألياف القابلة للذوبان من بذور الحلبة تقلل نسبة السكر في الدم وتعزز حساسية الأنسولين.

بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الحلبة إضافة غذائية جيدة لمرضى السكري؛ لأنها تحتوي على مواد كيميائية مثل الجالاكتومانان والتريغونيلين التي تساعد على تقليل مقاومة الأنسولين وزيادة تحمل الجلوكوز.

الكركم

يساعد المصابين بالمرض من خلال تعزيز حساسية الأنسولين، وخفض نسبة السكر في الدم، والحد من الالتهابات المرتبطة بمرض السكري، فالكركمين، العنصر النشط فيه، يحسن وظيفة البنكرياس ويساعد على التحكم في استقلاب الجلوكوز.

ويعتبر الكركم مكملا مفيدا لعلاج مرض السكري؛ لأنه يقلل أيضًا من المخاطر المرتبطة به عن طريق حماية الأعضاء الحيوية من الإجهاد التأكسدي.

زر الذهاب إلى الأعلى