منوعات

6 هوايات تجعلك أكثر ذكاءا..اكتشفها !

لفترة طويلة من الزمان سرى الاعتقاد أن البشر يولدون بمُعدّل مُعين من الذكاء، وأن ما نستطيع القيام به في الحياة يعتمد بصورة رئيسية على قدراتنا ومُعدّل ذكائنا. ولحسن الحظ أثبت العلماء والباحثون أن هناك مجموعة من الأمور التي تساعدنا على تعزيز مُعدّل ذكائنا وتزيد من قدراتنا على الفهم والتركيز والاستيعاب.

حسب الأبحاث والدراسات التي أجريت على مدار الفترة الماضية، أثبت العلماء والباحثون أن المهارات العقلية والقدرة على الابتكار والإبداع من الممكن أن تزداد من خلال ممارسة مجموعة من الـ”هوايات”، والتي نستعرض بعضها فيما يلي:

عزف الموسيقى

عزف الموسيقى يساعدك على أن تكون أكثر إبداعًا، ويعزز المهارات التحليلية وتعلم لغات جديدة ومهارات حركية دقيقة. في حقيقة الأمر فإن عزف الموسيقى يفعل ما لا يستطيع أي نشاط آخر فعله وهو تقوية الجسم، والذي يُنشط بعض المهارات ويُحسن الذاكرة ويساعد على حل المشكلات ويعزز من وظائف الدماغ بشكل عام بغض النظر عن عمرك.

القراءة

فوائد القراءة واحدة بغض النظر عن نوع ما تقرأه، سواء كنت تقرأ روايات بوليسية أو قصص أسطورية أو أدب أو كتب تاريخ أو سياسية إلخ. حسب الدراسات، فإن القراءة تقلل من حجم التوتر، وتمدك بشعور إيجابي إزاء نفسك، وتعزز ذكائك، كما أنها تُحسن من قدراتك على حل المشكلات، وتخلصك من الطاقة السلبية.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

التمارين الرياضية بمفردها لن تكون مفيدة، ولكن ممارستها بانتظام سوف يكون أكثر فعالية. عندما تمارس التمارين الرياضية بانتظام، فإنك سوف تزيد من بروتين مُعين يساعد على تنشيط الذاكرة، ويزيد من قدرتك على التركيز والتعلم والملاحظة والفهم.

تعلم لغات جديدة

تعلم لغات جديدة يعزز من قدراتك العقلية، ويحسن من أسلوبك في حل المشاكل والتخطيط وغيرها من الأمور، تحدث أكثر من لغة بالإضافة إلى اللغة الأم، سوف يؤثر عليك بصورة إيجابية، ويُحسن من قدراتك على مراقبة البيئة المُحيطة بك، ويساعدك على التعرف على أشياء جديدة واكتشاف المزيد من الأمور المختلفة.

بالإضافة إلى أنها تساعدك على الانتقال إلى درجات أعلى في سلم الوظيفي، فإن اللغات الجديدة تمكنك من تأسيس شبكة قوية من العلاقات، وتقودك إلى التعرف على أشخاص جدد، والتعرف على ثقافات جديدة.

ممارسة الألعاب الذهنية

ممارسة الألعاب الذهنية مثل حل الأحجيات والسودوكو وألعاب الفيديو وألعاب الأوراق وغيرها من الأنشطة الأخرى تحفز الدماغ، وتدفعه إلى التفكير وتجعله أكثر نشاطاً.

أثبت العلم أن هذه الألعاب تجعل دماغك أكثر مرونة، ويسمح لك برؤية بعض الأشياء التي تغيب عنك، وتبني وجهات نظر جديدة ومختلفة، وفهم أسباب وسلوكيات وعواطف الآخرين، وحسب الدراسات، فإن الأشخاص المرنين ذهنيًا وعصبيًا يكونون أقل عرضة للقلق والاكتئاب، ويتعلمون بشكل أسرع ويحفظون أفضل.

التأمل

أظهرت أبحاث أجريت في الأكاديمية الوطنية للعلوم في عام 2004 أن التأمل يساعد على التحكم في موجات الدماغ، والسيطرة على مشاعرنا وفهم ما يجري بداخلنا، كما أنه يعزز قدرات الفرد على التفاوض وإجراء المحادثات والنقاشات الجادة والمهمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى