أخبار العالم

60 صاروخ كاتيوشا.. أكبر تصعيد بين حزب الله والإحتلال

أعلنت ميليشيا حزب الله، الإثنين، قصف مقر قيادة فرقة عسكرية إسرائيلية في هضبة الجولان بستين صاروخ كاتيوشا، رداً على ضربات طالت شرق لبنان، وأوقعت قتيلين في صفوفه، في تصعيد متبادل هو الأكبر منذ بدء الأعمال القتالية بين الجانبين.

وقال الحزب في بيان إن مقاتليه استهدفوا “مقر قيادة فرقة الجولان في نفح بستين صاروخ كاتيوشا” وذلك “رداً على العدوان على محيط مدينة بعلبك والاعتداءات على القرى والمنازل المدنية”.

وقالت مصادر في لبنان إن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارات جوية على وادي البقاع، ما أسفر عن مقتل اثنين على الأقل من أعضاء حزب الله، في أكثر هجماتها عمقا داخل لبنان حتى الآن منذ اندلاع الأعمال القتالية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته الحربية قصفت دفاعات جوية تابعة لحزب الله في وادي البقاع، رداً على إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية قالت الجماعة اللبنانية إنها أسقطتها بصاروخ أرض جو.
ويشكل هذا تصعيدا للأعمال القتالية التي تدور تزامنا مع الحرب الدائرة في قطاع غزة مما يهدد بمزيد من التصعيد بين الجانبين، اللذين خاضا حرباً آخر مرة في عام 2006.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية منطقة تبعد نحو 18 كيلومترا عن مدينة بعلبك المعروفة بآثارها القديمة، والمدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لمواقع التراث العالمي.
المشاهد الأولى لغارات إسرائيلية على مواقع لحزب الله في مدينة بعلبك

والمنطقة متاخمة لسوريا ومعقل سياسي لحزب الله.
وقال مصدر أمني لبناني ومصدر آخر مطلع على الأمر إن اثنين من أعضاء حزب الله قُتلا.
وبث تلفزيون الجديد اللبناني صورا لأعمدة دخان تتصاعد من المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى