منوعات

7 أمراض يمكن علاجها بـ “عشبة البربارين”

العديد من المركبات الموجودة في بعض النباتات يكون لها أداء فعال في علاج الأمراض وتدخل ضمن طب التداوي بالأعشاب وبعضها يتم استخدامه من أيام القدماء.

في هذا المقال نعرفكم على أحد هذه المركبات وهو البربارين Barberries وفوائد وآثاره الجانبية والعلاجات التي يساعد فيها.

ما هو البربارين Barberries

البربارين هو مركب موجود في مجموعة من النباتات مثل البر باريس الأوروبي، والزنج، والذهب، وعنب أوريغون، والكركم الشجري، وقد أشارت دراسة (MedlinePlus)، في كانون الأول/ ديسمبر 2014 في الكيمياء الحيوية وبيولوجيا الخلية، إلى أن البربارين قد استخدم في الطب الشعبي الصيني والهندي والشرق أوسطي لمدة أربعة قرون على الأقل، وانتقل المنتج إلى الولايات المتحدة، واستخدم كمكمل دون وصفة طبية في السنوات الأخيرة، يقول اختصاصي التغذية في مدينة نيويورك المتخصص في الطب البديل، روبن فوروتان: “تم استخدام البربارين منذ آلاف السنين، ويبدو الأمر كما لو أن بحثنا يرتبط بشيء عرفه المعالجون القدماء لفترة طويلة جداً،

فيما يلي الحالات التي قد يساعد البربارين في علاجها، وفقاً للأبحاث.

 

يعالج الالتهابات البكتيرية:
البربارين فعال كعامل مضاد للميكروبات، حيث وجدت دراسة أن البربارين ساعد في منع نمو المكورات العنقودية الذهبية ((S. aurous التي تسبب العديد من المشاكل الصحية، مثل الإنتان والالتهاب الرئوي والتهاب السحايا ومجموعة من الأمراض الجلدية، وحسب دراسة أخرى فإن “البربارين لديه القدرة على إتلاف الحمض النووي والبروتين لبعض أنواع البكتيريا” .

يخفض البربارين الكوليسترول الضار:
تؤدي المستويات المرتفعة من الكوليسترول الدهني منخفض الكثافة (LDL) (الكوليسترول الضار)، والدهون الثلاثية إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، حيث تشير بعض الأدلة إلى أن “البربارين يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية”، وتشير دراسات إلى أن “البربارين يساهم في خفض الكوليسترول الضار وزيادة البروتين الدهني عالي الكثافة أو الكوليسترول الجيد”، علاوة على ذلك، لاحظت دراسة على الفئران أن “البربارين يساعد على نقل الكوليسترول الزائد إلى الكبد، حيث يمكن للجسم معالجته وإزالته، وهذا بدوره يساعد على خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية الكلية”، حيث أن “آثار البربارين الجانبية ليست مشابهة للآثار الجانبية للأدوية، التي تخفض نسبة الكوليسترول الضار في الجسم”.

يعالج ضغط الدم المرتفع:
وجد التحليل التلوي (meta-analysis) أن استخدام البربارين مع أدوية خفض ضغط الدم، له فعالية أكثر من الدواء لوحده، وتشير نتائج دراسة أجريت على الفئران أيضاً، إلى أن “البربارين يمكن أن يؤخر تطور مرض ارتفاع ضغط الدم، وعندما يتطور يمكن أن يساعد البربارين في تخفيف شدته”. [2] [4]

يعالج مشكلة السمنة:
السمنة هي حالة شائعة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2 وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول الضار، حيث أفادت إحدى المراجعات أن الأشخاص الذين تناولوا 750 ملليغرام (ملغ) من عشبة البربرين مرتين في اليوم لمدة 3 أشهر، انخفض وزنهم بشكل كبير، كما لاحظ فريق دراسة أخرى، أن “البربارين قد ينشط الأنسجة الدهنية، بحيث يساعد هذا على تحويل الطعام إلى حرارة وطاقة، وقد يساعد التنشيط المتزايد في علاج السمنة وعلاج متلازمة التمثيل الغذائي (متلازمة الأيض)، ويمتلك البربارين القدرة على تغيير البكتيريا في الأمعاء، مما قد يساعد في علاج السمنة”.

علاج متلازمة المبيض متعدد الكيسات:
تحدث متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS) عندما يكون لدى الأنثى مستويات عالية من بعض الهرمونات الذكرية، المتلازمة هي خلل هرموني يمكن أن يؤدي إلى العقم ومشاكل صحية أخرى، ترتبط متلازمة تكيس المبايض بالعديد من المشكلات التي قد يساعد البربرين في معالجتها، على سبيل المثال، قد يكون لدى المرأة المصابة بمتلازمة تكيس المبايض أيضاً، مستويات عالية من الأنسولين أو السكري أو كليهما، أو ضغط دم مرتفع، أو دهون عالية، وزيادة في الوزن أيضاً، ويصف الأطباء أحياناً الميتفورمين، دواء السكري، لعلاج متلازمة تكيس المبايض، نظراً لأن البربارين يبدو أن له تأثيرات مشابهة للميتفورمين، فقد يكون خيار علاجي جيد لمتلازمة تكيس المبايض أيضاً، لكن الأمر بحاجة لدراسات أعمق.

علاج السرطان:
يمكن أن يخلق البربارين تغييرات داخل جزيئات الخلايا، وهذا يمكن أن يكون له فائدة محتملة أخرى في محاربة السرطان، حيث خلصت إحدى المراجعات إلى أن البربارين له “تأثيرات مثبطة واضحة” على الخلايا السرطانية التالية: سرطان القولون، سرطان الرئة، سرطان المبيض، سرطان البروستات، سرطان الكبد، سرطان عنق الرحم، وتشير دراسة أخرى إلى أن “البربارين يساعد في علاج السرطان من خلال التدخل في تقدمه ودورة حياته النموذجية، وقد يلعب البربرين دوراً في قتل الخلايا السرطانية أيضاً”، واستناداً إلى هذه الأدلة، من المتوقع أن يكون البربارين فعالاً وآمناً وبأسعار معقولة كعامل لمكافحة السرطان، ومع ذلك، من المهم أن نتذكر أن الباحثين درسوا فقط تأثيرات البربارين على الخلايا السرطانية في المختبر، وليس على البشر أو في تجارب سريرية.

يخفض البربارين سكر الدم:
تظهر العديد من الدراسات أن البربارين يمكن أن يقلل بشكل كبير من مستويات السكر في الدم لدى الأفراد المصابين بالنوع 2 من مرض السكري، ويمكن مقارنة فعاليته بعقار الميتفورمين، ويقلل من مقاومة الأنسولين، ليخفض سكر الدم، ويساعد الجسم على تكسير السكريات داخل الخلايا، ويزيد من عدد البكتيريا المفيدة في الأمعاء، حيث أجريت دراسات على 116 مريضاً بالسكري، إن غرام واحد من البربارين يومياً يخفض سكر الدم (بأخذ عينة دم بعد الصيام طوال الليل)، وذلك بنسبة 20٪ إلى المستويات الطبيعية، إضافةً إلى ذلك فإن البربارين فعال مثل أدوية السكري التي تؤخذ عن طريق الفم، بما في ذلك الميتفورمين، جليبيزيد وروزيجليتازون.

 

المصدر: موقع بابونج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى