منوعات

7 فوائد لـ”البنجر” عند تناوله بشكل منتظم

البنجر هو أحد أنواع الخضار الجذرية المستخدمة في العديد من المأكولات في جميع أنحاء العالم، وهو مصدر لمجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية التي تمتلك خصائص طبية.

يتميز البنجر “الشمندر” باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم، حيث تقلل من فرص الإصابة بالأمراض، مما يتطلب الحرص على تناوله بشكل منتظم للحصول على أكبر قدر من الفوائد الصحية.

يعرف البنجر أنه أحد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، حيث يحتوي 100 غرام من البنجر المسلوق على العناصر الآتية:

– 44 سعرا حراريا.
– 1.7 غرام من البروتين.

– 0.2 غرام من الدهون.
– 10 غرام من الكربوهيدرات.

– 2 غرام من الألياف.
– %20 من الاحتياج اليومي لحمض الفوليك.

– %14 من الاحتياج اليومي للمنجنيز.
– %8 من الاحتياج اليومي للنحاس.

– %7 من الاحتياج اليومي للبوتاسيوم.
– %6 من الاحتياج اليومي للمغنيسيوم.

– %4 من الاحتياج اليومي لفيتامين ج.
– %4 من الاحتياج اليومي لفيتامين ب 6.

– %4 من الاحتياج اليومي للحديد.

وهذه أهم فوائد البنجر:
1. البنجر مصدر للمغذيات
يعد البنجر من الخضار المنخفضة في السعرات الحرارية، ولكن عالية في الفيتامينات والمعادن القيمة، كما يحتوي البنجر على نترات وأصباغ غير عضوية، وهي مركبات نباتية لها العديد من الفوائد الصحية.

2. السيطرة على ضغط الدم
تعد أمراض القلب والسكتة الدماغية من الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، وارتفاع ضغط الدم هو واحد من عوامل الخطر الرئيسية لظهور مثل هذه المشاكل الصحية.

وقد أظهرت الدراسات أن البنجر يمكن أن يقلل بشكل كبير من ضغط الدم بنسبة تصل إلى 4 – 10 مليمتر زئبق على مدى فترة بضعة ساعات فقط من تناوله.

3. تحسين الأداء الرياضي
تشير العديد من الدراسات إلى أن النترات الغذائية الموجودة في البنجر قد تعزز الأداء الرياضي، لهذا السبب، غالبًا ما يستخدم البنجر من قبل الرياضيين.

يمكن للنترات أن تؤثر على الأداء البدني من خلال تحسين كفاءة الميتوكوندريا، التي تعتبر مسؤولة عن إنتاج الطاقة في الخلايا.

ولتحقيق أقصى فائدة استهلك البنجر خلال 2 – 3 ساعات قبل التدريب.

4. مقاومة الالتهابات
يرتبط الالتهاب المزمن مع عدد من الأمراض، مثل: السمنة وأمراض القلب وأمراض الكبد والسرطان.

يحتوي البنجر على أصباغ تسمى بيتالينز، والتي قد يكون لها العديد من الخصائص المضادة للالتهابات، وقد تبين أن عصير البنجر ومشتقاته يساهم في الحد من التهاب الكلى في الفئران.

وأظهرت دراسة واحدة أجريت على البشر الذين يعانون من التهاب العظم والمفصل، أن تناولهم لكبسولات مصنوعة من البنجر ساعد على خفض الألم.

5. تحسين صحة الجهاز الهضمي
الألياف الغذائية هي عنصر هام عند اتباع نظام غذائي صحي، وقد تم ربطها بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تحسين عملية الهضم.

كوب واحد من الشمندر يحتوي على 3.4 غرامات من الألياف، مما يجعل البنجر مصدرًا جيداً لها.

كما تساعد الألياف على الآتي:
تعزيز بيئة الأمعاء الصحية والبكتيريا النافعة.
الوقاية من الإمساك وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
الحماية من التهاب الأمعاء.

6. دعم صحة الدماغ
تنخفض العمليات والوظائف العقلية والإدراكية بشكل طبيعي مع التقدم في السن، وهذا الانخفاض إذا كان كبيرًا فقد يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض، مثل: الخرف والزهايمر.

انخفاض تدفق الدم وإمداد الأكسجين إلى الدماغ قد يسهم في هذا الانخفاض، وتبين أن النترات في البنجر قد تحسن القدرات العقلية والمعرفية عبر تعزيز تمدد الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم إلى الدماغ.

7. الوقاية من السرطان
السرطان هو مرض خطير، يتميز بنمو الخلايا غير المنضبط، وقد أسهم محتوى البنجر من مضادات الأكسدة في المساعدة على الوقاية من السرطان بحسب ما بينت بعض الأدلة.

فقد ساعد البنجر على الحد من انقسام ونمو الخلايا السرطانية في الحيوانات المخبرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى