7 فوائد لـ”زيت الزيتون” تدفعك لتناوله يوميا
يشعر متبعو الدايت بالرتابة والملل من تناول زيت الزيتون يومياً، سواء على الريق أو قبل النوم، استخدامه في طهي الطعام، ولكنهم إذا علموا حجم الفوائد التي تعود على الصحة العامة من استهلاكه، سوف يبقون عليه في نظامهم الغذائي، حتى بعد فقدان الوزن.
وفي هذا المقال سوف نستعرض فوائد تناول زيت الزيتون يومياً:
1. الوقاية من السكتة الدماغية.
تناول زيت الزيتون يومياً قد يحد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، بفضل محتواه العالي من الدهون الأحادية غير المشبعة، والتي تمنع الترسبات من التراكم بالأوعية الدموية الواصلة للمخ، مما يساعد على تدفق الدم إليه دون مواجهة أي صعوبة.
ووجدت دراسة شارك بها 841 ألف شخص، أن الدهون الأحادية غير المشبعة التي يتمتع بها زيت الزيتون ساهمت في خفض فرص الإصابة لديهم بالسكتات الدماغية بشكل ملحوظ.
2. تعزيز صحة القلب.
يعد القلب من الأعضاء الحيوية المستفادة بصورة كبيرة من تناول زيت الزيتون يومياً، لأن الدهون الصحية الموجودة به تساعد على خفض الكوليسترول الضار بالدم، وبالتالي تقل فرص الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية، مثل تصلب الشرايين.
3. تخفيف أعراض التهاب المفاصل.
خلصت بعض الدراسات إلى نتائج تفيد بأن تناول زيت الزيتون يومياً يساعد على تخفيف أعراض التهاب المفاصل، وذلك احتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تعمل على تسكين الألم وتقليل التورم.
4. زيادة الخصوبة.
أكدت الأبحاث أن تناول ملعقة يوميًا من زيت الزيتون، سواء على معدة فارغة أو قبل النوم، يساهم في تعزيز الخصوبة عند الرجال والنساء، وهذا ما يحتاجه الأزواج الذين يعانون من تأخر الإنجاب.
5. الحد من السكري.
يلعب زيت الزيتون دوراً كبيراً في الوقاية من الإصابة بالسكري، خاصةً إذا تم تناوله بشكل يومي، لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تحمي البنكرياس من التأثيرات الضارة للشوارد الحرة، مما يساعدها على إنتاج هرمون الأنسولين بشكل منتظم ومتوازن.
6. حماية المعدة من القرح.
إذا حرصت يومياً على تناول ملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون البكر الممتاز، سوف تقل فرص إصابتك بقرح المعدة، لأن خصائصه المضادة للجراثيم قادرة على مكافحة البكتيريا الملوية البوابية المسببة لهذا المرض.
7. علاج الإمساك.
زيت الزيتون سوف يغنيك عن الأدوية الملينة ويضع حداً للإمساك الذي يُشعرك بعدم الراحة، بشرط أن يتم تناوله بصورة يومية، لضمان الاستفادة من قدرته على تليين الفضلات وتحسين حركتها في الأمعاء، حتى تستطيع التخلص منها بسهولة، دون الحاجة إلى الحزق أثناء التغوط.