8 ملايين كمّامة من الكويت إلى الصين
على قاعدة «مصائب قوم عند قوم فوائدُ»، خلق فيروس كورونا الذي بدأ في الصين وانتشر في دول أخرى حول العالم، سوقا سوداء للكمامات في الكويت، واستغل بعض المتكسبين الإقبال الكبير عليها ورفعوا أسعارها بنسبة وصلت إلى الضعفين في بعض الأحيان، ومنهم من عمد إلى تصدير الكميات التي بحوزته إلى الصين!
وأكدت مديرة شركة محلية أن الصين طلبت من الشركات الكويتية وليس الحكومة، توريد شحنات كمامات إليها تقدر بـ 8 ملايين كمامة.
وقالت إنه تم تجميع 80 ألف كمامة من قبل الشركة التي تقوم بتجميع الكمامات من خارج البلاد، نظرا لأن الكويت لا تصنعها.
وكشفت جولة أمس، عن شح في الكمامات في كثير من الصيدليات بالمناطق السكنية، ولوحظ تقاطر الكثير من المواطنين والمقيمين للسؤال عنها وطلب شرائها، في وقت طلبت فيه الصين من العالم تزويدها بكمامات لمواجهة تفشي الفيروس.
وأوضح بعض الصيادلة أن استخدام الكمامات يختلف باختلاف الإجراءات الطبية ووفق الفتحات الموجودة بها.
وتفاوتت أسعار الكمامات في الصيدليات وأماكن بيع المستلزمات الطبية، كونها غير مصنفة من الأدوية، حيث تراوحت أسعارها ما بين 100 فلس للكمامة العادية إلى 1.5 دينار للمفلترة، التي تنقي الهواء من الفيروسات بنسبة 95 %.