أشار استطلاع أمريكي إلى أن 80% من مستمعي بودكاست الجرائم الحقيقية ودراما الرعب من الشابات، وأن 78% من علماء الطب الشرعي في أمريكا من النساء.
وأوضحت اختصاصية علم النفس الإجرامي جوليا شو أن المرأة تسعى لتعويض الضعف الجسدي بالتفوق على الرجال الأذكياء لذلك تحاول أن تفهمهم عبر مشاهدة دراما الرعب أو الاستماع إليها.
وأشارت دراسة أجرتها شو إلى أن دراما الرعب شكلت مصدراً هاماً لمعرفة الخلفيات المتعلقة بحدوث جرائم الاغتصاب والقتل للنساء.
-
عصير البابايا والليمون.. مزيج صحي ومفيد2024/12/25 4:50:32 صباحًا
-
فوائد عديدة لقشر الموز.. لا تتخلصوا منه!2024/12/25 3:50:22 صباحًا
وذكرت صحيفة ديلي ميل أن المرأة تميل بطبعها إلى معرفة الأسباب وراء وقوع الجرائم حتى تتلافاها في حياتها الواقعية، لأنها تعلم أنها أكثر عرضة للخطر بسبب ضعفها الجسدي مقارنة بالرجال.
وأضافت أن النساء يتابعن دراما الرعب لا بغرض تقليدها، ولكن للوقاية منها، لأن قواعدها الأخلاقية تمنع الغالبية العظمى من النساء من الانخراط في عالم الجريمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن عدداً متزايداً من نجمات السينما والمجتمع يتابعن بشغف أفلام ومسلسلات الرعب، ومن بينهن المطربة ريهانا التي اعترفت أنها كانت تشغل وقتها أثناء الحمل بمشاهدة أفلام وثائقية عن أشهر السفاحين!
وتسير على الطريق نفسه مجموعة من النجمات يتملكهن شغف دراما الرعب والقتل رغم الرقة الظاهرة على ملامحهن مثل النجمة جوينيث بالترو، والمطربة ليدي غاغا، والعارضة كريسي تيجن، ونجمة المجتمع والعارضة جيجي حديد التي تدرس أيضاً علم النفس الجنائي في الكلية.