845 مليون دينار مكاسب البورصة في أسبوع بدعم من تأكيد ترقيتها لـ «MSCI»
أنهت بورصة الكويت تعاملات الأسبوع على ارتفاع جماعي لمؤشراتها ومتغيراتها بدعم واضح من الأسهم القيادية التي شهدت اقبالا كبيرا من شرائح متنوعة من المتعاملين، وذلك قبل وبعد التأكيد على ترقية مؤشر «MSCI» في نوفمبر المقبل، وهو ما سيترتب عليه جذب تدفقات نقدية تقدر بـ 2.8 مليار دولار.
وحققت البورصة الكويتية بنهاية تعاملات الأسبوع مكاسب سوقية تقدر بـ 845 مليون دينار، حيث ارتفعت لـ 29.44 مليار دينار من 28.6 مليار دينار نهاية الأسبوع الماضي بنسبة مكاسب 2.9% لتتقلص خسائر القيمة السوقية منذ بداية العام إلى 17%، علما أن نسبة الخسائر تخطت 27% إبان تفاقم تداعيات أزمة كورونا وانعكاساتها على مجمل أداء السوق.
وكانت أعلى مكاسب القيمة في جلستي الثلاثاء والأربعاء بنحو 345 مليون دينار في الجلسة الواحدة في ظل حالة التفاؤل التي عمت السوق قبل وبعد التأكيد على الترقية المذكورة اعلاه، حيث كان المتعاملون بالسوق يتعطشون لأخبار ايجابية تدعم مؤشرات السوق ومتغيراته بعد فترة عصيبة بدأت منذ مطلع مارس تزامنا مع بدء ظهور أول حالات كورونا بالكويت.
وارتفعت السيولة المتدفقة للسوق بشكل طفيف بنهاية الأسبوع مقارنة بما سبقه، إذ ارتفعت بنسبة 5% بمحصلة 160 مليون دينار بمتوسط يومي 32 مليون دينار ارتفاعا من 153 مليون دينار بمتوسط يومي 30.6 مليون دينار الأسبوع الماضي.
وتركزت السيولة على مدار جلسات الأسبوع حول الأسهم القيادية، وفي مقدمتها بيتك والوطني وأهلي متحد وأجيليتي وزين بشكل لافت، حيث كانت هذه الأسهم تستحوذ على ما يزيد على 60% من السيولة اليومية. وأنهت مؤشرات البورصة تعاملات الأسبوع على ارتفاع جماعي، وذلك على النحو التالي:
٭ ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 3.9%، حيث اضاف 213 نقطة لمكاسبه السابقة، ليصل المؤشر إلى 5656 نقطة 5443 نقطة الأسبوع الماضي.
٭ حقق مؤشر السوق الرئيسي ارتفاعا بنسبة 0.3% محققا 15 نقطة ليصل إلى 4201 نقطة، ارتفاعا من 4186 نقطة.
٭ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 2.9%، حيث اضاف 147 نقطة لمكاسبه السابقة، ليصل المؤشر إلى 5167 نقطة، ارتفاعا من 5020 نقطة الأسبوع الماضي.
