Clubhouse يتحول من الصوت المباشر إلى المراسلة الجماعية
أعلنت شركة Clubhouse، في وقت سابق من هذا العام، أنها ستسرّح نصف موظفيها، حيث ركز مؤسسوها على بناء Clubhouse 2.0، والآن تشارك الشركة نتائج إعادة التعيين، مع إعادة تصميم تهدف إلى جعل التطبيق أشبه بتطبيق مراسلة.
وقالت الشركة، في أحد التحديثات، إن التطبيق الصوتي يتحول من المحادثات الصوتية “المنسدلة” المميزة إلى الدردشات الصوتية، التي تتمحور حول الأصدقاء. وبدلاً من الغرف المترامية الأطراف حيث يستضيف المستخدمون محادثات بث مباشر مفتوحة لأي وجميع مستخدمي التطبيق، سيشجع Clubhouse الجديد المستخدمين بدلاً من ذلك على الانضمام إلى مجموعات مع الأشخاص الذين يعرفونهم.
وتسمى هذه المجموعات، بشكل مربك إلى حد ما، “المحادثات”، وتسمح للأصدقاء وأصدقاء الأصدقاء بتبادل الرسائل الصوتية. ولا يزال هناك عنصر “تسجيل الدخول”، ولكنه أقل تركيزاً على التحدث في الوقت الفعلي، وموجهاً أكثر نحو قصص إنستغرام على سبيل المثال، وهي وجهة لتسجيل الوصول ومشاركة التحديثات السريعة.
ويتخلص التطبيق أيضاً من الرسائل النصية المباشرة لصالح الرسائل الصوتية الخاصة، والتي تتصل برسائل البريد الصوتي أو الأجهزة الافتراضية.
ولا يقتصر التحول الأكبر على تنسيق المحادثات فحسب، بل إن Clubhouse يحاول الاقتراب من نموذج سناب شات، حيث تتواصل مجموعات صغيرة من الأصدقاء بشكل خاص أو شبه خاص، بحسب موقع إن غادجيت.
وكتبت الشركة في أحد التحديثات “لا يتعلق الأمر بالاستماع بشكل سلبي إلى الأشخاص الذين يتحدثون. يمكنك الاستماع إلى محادثات رائعة على ملفات البودكاست، ويوتيوب، وتيك توك، والعديد من المنصات الأخرى. يتعلق الأمر بالتحدث مع الناس.. وأن تصنع صداقات حقيقية، مع أشخاص لم تكن لتقابلهم أبداً بطريقة أخرى”.