Hive.. تطبيق اجتماعي يخطف المتابعين من تويتر
ظهرت في الفضاء الرقمي مؤخرا منصة اجتماعية جديدة تسمى “هايف” أو “هايف سوشال” Hive Social، وهي نسخة تشبه بشكل أو بآخر منصة “تويتر” التي تعاني من فوضى كبيرة بعد استحواذ الملياردير إيلون ماسك عليها.
واشترك في المنصة الجديدة “هايف” أكثر من مليون شخص خلال آخر 30 يوما، ويحتل صدارة تطبيقات الشبكات الاجتماعية في متجر تطبيقات أبل “أب ستور”، بحسب ما أوردته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتأتي هذه الزيادة في الوقت الذي شهد فيه “تويتر” زيادة في الإهانات العنصرية منذ استحواذ ماسك ورفع الحظر عن حساب الرئيس السابق دونالد ترامب، إلى جانب إخفاق فكرة توثيق الحسابات المدفوعة مقابل 8 دولارات الذي أثار موجة من الاحتيال وانتهاك الحقوق.
يُقال إن “هايف سوشال” Hive Social، التي تم إطلاقها في العام 2019، هي أقرب نسخة طبق الأصل من “تويتر”، مع خلاصتها الزمنية وملفها الشخصي ومنشوراتها الرئيسية، مع استلهام بعض المزايا من “إنستغرام” من خلال التعامل مع المقاطع المرئية.
ويبحث العديد من مستخدمي “تويتر” عن تطبيقات بديلة بسبب الإرباك والفوضى التي تضرب منصة إيلون ماسك، التي يرى كثيرون أنها باتت تتيح التعصب والكراهية باسم حرية التعبير.
ولعبت منصة Hive على هذا الوتر، حيث نشرت على “تويتر” تغريدة شددت فيها على أنها لا تتسامح مع التعصب والكراهية، وتم حظر العديد من الشخصيات التي اتسمت بالعنصرية وحرضت على الكراهية.
وذكر تقرير نشره موقع “تيك كرانش” التقني، مؤخرا، أن منصة “هايف” الاجتماعية شهدت زيادة في عمليات الاشتراك استجابة للاضطرابات في “تويتر”، لدرجة أن التطبيق تعرض لبعض الأعطال الفنية.
وبحسب التقرير، يجد التطبيق نفسه اليوم متصدرا قائمة التطبيقات في “أب ستور” في الولايات المتحدة بعد زيادة الاهتمام الجديد بتحميله مع استمرار تدهور الوضع في “تويتر”.
وتجمع المنصة بين مفاهيم من مجموعة متنوعة من الشبكات الاجتماعية، بما في ذلك “تويتر” و”إنستغرام” و”ماي سبيس”، وهذا الأخير بفضل ميزة تتيح لمستخدمي “هايف” إضافة الموسيقى إلى ملفاتهم الشخصية، من بين أمور أخرى.
ولا يقوم “هايف” على الخط الزمني مثل “تويتر”، وبالإضافة إلى الخلاصة الرئيسية، يمكن لمستخدميه استكشاف اهتماماتهم عبر مجموعة من المجتمعات القائمة على الموضوعات، مثل العلوم والتكنولوجيا والسيارات والموسيقى والأزياء والحيوانات الأليفة والحرف اليدوية والكتب والسفر والألعاب والفن والطعام وغيرها الكثير.
وهنا، يمكن للمستخدمين الإعجاب بالمحتوى المشترك والتعليق عليه وإعادة نشره، على غرار الشبكات الاجتماعية الأخرى، بالإضافة إلى النقر فوق علامات التصنيف للغوص أكثر.
من الجدير بالذكر أن Hive يبدو أنها اكتسبت انتباه أولئك خارج الولايات المتحدة – حيث تمثل تركيباتها غير الأمريكية حوالي 86٪ من إجمالي تنزيلات Hive، بحسب “Sensor Tower”.