تكنولوجيا

“Personal Stories”.. قسم جديد من “يوتيوب” خاص بالاستفسارات الصحية

كشفت ”يوتيوب“، النقاب عن قسم جديد أطلقته عبر منصتها خاص بالاستفسارات الصحية، ويتواجد فقط في نتائج البحث.

وقالت الشركة في منشور إن القسم الجديد، الذي يحمل اسم ”القصص الشخصية“ أو (Personal Stories)، يظهر فقط في نتائج البحث عندما يبدأ المستخدم في البحث عن أي معلومات صحية.

وأوضحت ”يوتيوب“ – المملوكة لشركة ”غوغل“ الأمريكية – أنه عندما يبحث الأشخاص عن مقاطع فيديو لحالات صحية معينة على المنصة، فإن الأخيرة ستبدأ في عرض ”لوحة خاصة“ تضم مقاطع فيديو لأشخاص يعانون من نفس الاضطرابات والأعراض التي يتم البحث عنها.

مقالات ذات صلة

وأضافت الشركة أنها لاحظت في الفترة الأخيرة أن الكثير من المستخدمين يأتون إلى المنصة لـ“فهم أو تعلم الأشياء الأكثر تعقيدًا“بشكل أفضل وأكثر سهولة؛ مثل البيولوجيا البشرية أو الأمراض المعقدة أو النادرة.

كما لاحظت يوتيوب أن الكثير من المستخدمين يلجؤون إليها عند البحث عن ”التساؤلات التعاطفية أو الإنسانية“، أو بمعنى آخر تلك التي تتمحور حول ظروف الإنسان في ظل المرض؛ مثل ”كيف أعيش مع هذا المرض؟“، أو ”كيف يعيش الآخرون معه؟“، أو ”كيف يمكنني دعم أحبائي الذين يعانون منه؟“.

وقالت الشركة، إن القسم الجديد سيعمل بشكل مبدئي على عرض مقاطع الفيديو المتعلقة بمرض السرطان وحالات الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب، مشيرة إلى أنها تعمل على توسيع الميزة لتشمل موضوعات أخرى.

وقالت الشركة عن مقاطع الفيديو المؤهلة للعرض في القسم الجديد: ”لكي تكون مؤهلًا، يجب أن تركز مقاطع الفيديو بشكل أساسي على تجربة معيشية شخصية وأصلية وذات صلة بحالة صحية بدنية أو عقلية معينة“.

وأضافت في منشورها: ”وبالإضافة إلى أن المحتوى الترويجي بطبيعته غير مؤهل لهذه الميزة، يجب أن تتوافق كافة مقاطع الفيديو التي تظهر في القسم الجديد مع سياساتنا التي تمنع انتشار المعلومات الصحية الخاطئة والمضللة“.

وشددت الشركة أيضًا على أن الميزة الجيدة ليست بمثابة ”مشورة طبية“، لكنها فقط تعمل على تقديم الدعم النفسي ومساعدة الأشخاص على الفهم الأعمق لحالتهم الصحية.

تجدر الإشارة إلى أن ”يوتيوب“ كانت قد واجهت العديد من الانتقادات بشأن المعلومات الصحية والطبية الخاطئة عبر منصتها الرقمية، خاصة أثناء تفشي جائحة كورونا.

وفي وقت سابق من العام الجاري، ناشد أكثر من 80 مدققًا للحقائق من جميع أنحاء العالم الشركة بشأن اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد مقاطع الفيديو المتعلقة بالمعلومات الخاطئة عن الفيروس التاجي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى