أثارت وسائل إعلام فرنسية جدلاً كبيراً، حول إمكانية سحب الميدالية البرونزية التي حصل عليها الجزائري جمال سجاتي.
نشرت صحيفة ليكيب تقريراً مبينة أن سجاتي متهم بتناول منشطات، بعد التحقيق الذي أجراه مكتب مركزي مكلف بمكافحة المنشطات الخميس الماضي”.
وأضافت “مكتب المدعي العام بناء على نتائج التحقيق، تواصل مع العداء الجزائري ومدربه عمار بنيدة، للاستماع إلى أقوالهما فيما يخص تعاطي مواد محظورة”.
وواصلت: “العداء الجزائري جمال سجاتي لم يرد على اتصالات مكتب المدعي العام حتى الآن”.
وفي المقابل تفاعلت اللجنة الأولمبية الجزائرية بشكل سريع، وأعربت عن استيائها الشديد من الهجمات التي تعرض لها العداء جمال سجاتي، بعد فوزه ببرونزية سباق 800 متر.
وأنهى العداء الجزائري سباق 800 متر في زمن قدره دقيقة و41.50 ثانية، ليحصل على المركز الثالث في أولمبياد باريس 2024.
وقالت الأولمبية الجزائرية في بيان عبر فيسبوك: “بعد بضع ثوان من فوزه بالميدالية البرونزية في أولمبياد باريس، ها هو البطل الجزائري جمال سجاتي يتلقى هجمات غير مبررة من طرف جهات إعلامية رياضية”.
وزادت “اللجنة الأولمبية الجزائرية تعرب عن استيائها الشديد من هذه المحاولات المغرضة التي تهدف إلى تشويه سمعة أحد أبطالها، وقد اتخذت كل الإجراءات القانونية لحمايته”.
وتابعت “جمال سجاتي أظهر موهبة استثنائية مع روح رياضية عالية داخل المضمار، واستحق الإنجاز الكبير”.
واختتمت “نحن لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الهجمات”.
ونشرت مقطع فيديو تحدث خلاله جمال سجاتي، مؤكداً عدم صحة الأنباء المتداولة.
وصرح العداء الجزائري المتخصص في سباقات 800 متر، حول الادعاءات التي تلاحقه بتعاطيه المنشطات، قائلاً: “أنا سعيد للغاية بهذه الميدالية التي قدمتها للجزائر، وأريد أن أطمئن الشعب الجزائري أنه لم يحدث لي شيء في القرية الأولمبية، هذا هو المستوى العالي، أي رياضي يمكن أن يعاني من نفس الشيء، وأنا أطمئن الشعب الجزائري أنني لا أملك شيئاً سلبياً”.
-
-
-
-
-
-
