بكين – هاشتاقات الكويت:
سلط تقرير نشرته صحيفة “تلغراف” البريطانية، الضوء على احتمال عمل الآلاف من موظفي شركة “هواوي” لصالح الاستخبارات والجيش في بلادهم، وذلك بعد تحليل السير الذاتية لعدد كبير من موظفي الشركة الصينية.
ومن الأسس التي تعتمد عليها واشنطن في اتهامها لشركة “هواوي”، وجود نص قانوني يلزم الشركة الصينية بالتعاون مع بكين مع في حال زودت زبائن بمعدات الشبكات، ويصبح الأمر أكثر خطورة عندما يكون هؤلاء الزبائن عبارة عن دول.
ووفق الصحيفة البريطانية، فإن السيرة الذاتية للعديد من موظفي هواوي تظهر “روابط أوثق” بين شركتهم ووكالات مدعومة من الجيش الصيني تعمل في مجال الفضاء الإلكتروني.
ونسبت “تلغراف” هذه المعلومات إلى مركز هنري جاكسون البريطاني للدراسات الذي قال إنه حلل السير الذاتية لنحو 25 ألف موظف في هواوي، ليجد أن هؤلاء عملوا إما كوكلاء داخل وزارة الأمن الصينية أوفي مشاريع مشتركة مع الجيش الصيني.
ولفت المركز إلى أن بعضهم تعلم في أكاديمية عسكرية صينية بارزة، وانخرط آخرون في وحدة عسكرية مرتبطة بهجمات إلكترونية سابقة على الشركات الأميركية.
وخلص المركز إلى أن تحليل السير الذاتية لموظفي “هواوي” يظهر أن هناك “صلات أوثق بين الشركة ووكالات مدعومة من الجيش، بشكل أكثر مما كان يعتقد في السابق”.
ولم يصدر على الفور رد من “هواوي”، لكن من المتوقع أن يكون جوابها على هذه المزاعم، القول بأن شركة عملاقة مثلها، من الطبيعي أن يكون في صفوفها موظفون سابقون في القطاع الحكومي.