«احذر الأطفال» أفضل فيلم و«ديسكو» يحصد «الإنجاز» في «جوتبورج» السويدي

اقتنص الفيلم النرويجي Beware Of Children أو «احذر الأطفال» جائزة أفضل فيلم في الدورة الـ43 لمهرجان جوتبورج السينمائي بالسويد، ونال جائزة مالية قدرها 104 آلاف دولار.

 

وتدور قصة الفيلم حول كيفية تعبير الناس عن ألوانهم الحقيقية والكشف عن معادنهم عندما يتعرضون لضغوطات وأزمات، عندما تتشابك الخيوط مع بعضها وتلتف لتخنق الناس.

الفيلم بطولة الممثلة هنريتا ستنتراب، التي اقتنصت جائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم، حيث تمثل دور ناظرة مدرسة تحاول أن تجد حلولاً وسط لمشاكل المحيطين بها، ولكنها تتورط معهم فيها.

من جانب آخر، اقتنص الفيلم السويدي «أوجي» للمخرج هنريك شيفرت جائزتين في المهرجان هما اختيار الجمهور، وجائزة النقاد التقديرية، ويحكي في نسيج شاعري قصة موسيقار محبوب وكاتب أغانٍ يخلط بين الحلم والواقع، الشاعرية والنفعية في علاقاته مع أسرته و المحيطين به.

والطريف أن الفيلم يمثل سيرة ذاتية لمبدعه أوجي براندلوس، الذي شارك أعضاء أسرته في التمثيل، وكتب هو معظم أغاني العمل بجانب المشاركة في السيناريو.

 

في سياق متصل، نال مدير التصوير النرويجي ماريوس ماتزو جولبراندشين جائزة إنجاز السينما عن فيلمه «ديسكو» من إخراج جوران ميكلباست سيفرسن.

ويتنقل الفيلم بسلاسة بين عالمي الرقص ومنافساته وصراعاته، وبين تسلط وتشدد بعض المتزمتين الذين «يقولون ما لا يفعلون» ويعيشون حياة مترفة تتناقض مع ما ينادون به من تقشف والتزام.

وفاز كل من خوزيه راستا وجيني كيفستو بجائزة أفضل فيلم وثائقي عن عملهما «كولومبيا في أحضاني» وهو بمثابة بورتريه عن بلد يبدو أنه لا يرحب بالسلام.

من جانب آخر، فاز المخرج والمؤلف المكسيكي ديفيد زونانا بجائزة أنجريد برجمان الدولية لأفضل عمل أول عن فيلمه Workforce أو القوة العاملة، ويحكي قصة عامل بناء يشعر بأن له حقاً في منزل فخم شارك في بنائه، ويذهب لممارسة الرياضة في ساحته.

في سياق متصل، صوت الجمهور لصالح فيلم And The Birds Rained Down أو «أمطرت على الطيور» للويس اركامبولت من كويبك الكندية، ليقتنص جائزة أفضل فيلم أجنبي.

وبعيداً عن الجوائز، استمتع جمهور المهرجان بعرض أفلام مميزة مثل الفيلم الدنماركي Another Round أو «جولة أخرى» للمخرج الدنماركي توماس فنتربرغ، و The Innocent أو «البرئ» للنرويجي إيسكيل فوجت، إضافة إلى فيلم Any Day Now أو «أي يوم الآن» للمخرج الفنلندي الشاب هامي راميزان.

من جانب آخر، حصل الفيلم الوثائقي Cinema Pameer أو «سينما بامير» للمخرج مارتي فون كرو على جائزة خاصة، ويرسم صورة الحياة اليومية في كابول بكل تفاصيلها والصراع بين التشدد والانفتاح، والمواجهة اليومية بين محبي الحياة وكارهيها، عبر جمهور دار سينما في وسط العاصمة الأفغانية كابول.

وفي فئة أفلام الأنيميشن، فاز فيلم «22 يوليو» لنيكي لندروث بجائزة أفضل عمل، وجائزة أفضل فيلم سويدي قصير لفيلم «بنت أبيها» من إخراج جوليا لندستورم، بينما ذهبت جائزة الجمهور للفيلم السويدي القصير Index أو «المؤشر» للمخرج نيكلواس كولوفوس.

Exit mobile version