أعلنت الإمارات العربية المتحدة، أمس، عن تجميد حسابات 9 أشخاص وكيانات إيرانية ضمن قائمة الإرهاب، في حين كشف مسؤولون أميركيون، أن ملف «الحرس الثوري» الإيراني وتصنيفه على قائمة المنظمات الإرهابية «مطروح على طاولة الإدارة الأميركية»، وأنها تقوم بمناقشته في الوقت الحالي.
وذكرت «وكالة الأنباء الإماراتية» (وام)، أن هيئة الأوراق المالية والسلع أصدرت «تعميماً إلى جميع الشركات العاملة في مجال الأوراق المالية والسلع المرخصة حددت بموجبه الإجراءات الواجب اتباعها لتنفيذ قرار مجلس الوزراء رقم 24 لسنة 2018 في شأن قائمة الأفراد والتنظيمات الإرهابية المعتمدة في دولة الإمارات».
وأوضحت أنه «تضمنت إجراءات الهيئة مطالبة جميع الشركات العاملة في قطاع الأوراق المالية والسلع البحث عن وتجميد أي حسابات، أموال، أوراق مالية، سلع خاصة بالأفراد والكيانات الواردة في القائمة المعتمدة من الدولة أو الأشخاص، الطبيعيين أو الاعتباريين، المرتبطين بهم والتي شملت 9 أسماء وكيانات تحمل الجنسية الإيرانية».
وأضافت «شملت الإجراءات أيضاً تجميد الأموال المستعملة من الأفراد والكيانات المذكورة في القائمة المعتمدة من الدولة أو الأشخاص الطبيعيين أو الاعتباريين المرتبطين بهم».
وفي واشنطن، نقلت شبكة «سي ان ان»، أمس، عن مصادر مقربة من وزير الخارجية الأميركي ان مايك بومبيو «يقف مع تصنيف الحرس الثوري على قائمة الإرهاب»، وأن هذه الخطوة «مطروحة على الطاولة منذ أشهر وتتم دراستها في شكل مكثف أخيراً كجزء من التصعيد باستراتيجية الولايات المتحدة تجاه طهران».
في فيينا، أعلنت وزارة الخارجية النمسوية، أمس، أنها «ستنزع الصفة الديبلوماسية عن السكرتير الثالث في السفارة الايرانية في فيينا أسدالله أسدي (47 عاماً)… خلال 48 ساعة لوجود مذكرة اعتقال أوروبية بحقه»، حيث يشتبه بتورطه في مخطط لتنفيذ اعتداء ضد تجمع لحركة «مجاهدين خلق» المعارضة في باريس.
في سياق آخر، اعلنت طهران، أمس، ان وزراء خارجية الدول الخمس الموقعة على الاتفاق حول برنامجها النووي سيجتمعون الجمعة في فيينا للمرة الاولى منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في مايو الماضي.