الثوم والليمون لتقوية المناعة.. حقيقة أم خرافة؟

يحرص الكثير من الأشخاص على تقوية مناعتهم بكافة الطرق، منهم من يكثر من شرب العصائر الطبيعية، ومنهم من يتناول الفيتامينات المقوية للمناعة، وذلك لحماية أنفسهم من الفيروسات والأمراض.

و في هذا لسياق، كشفت ناديجدا لوجينا، طبيبة المناعة والحساسية أن الثوم والليمون غير قادرين على تقوية جهاز المناعة، رغم الخرافة الشائعة، وفق (العين الإخبارية).

و قالت لوجينا: “يمكن أن يساعد الليمون والثوم بشكل طفيف في الوقاية من نزلات البرد، لكن بكميات كبيرة يؤديان فقط إلى التهاب المعدة، ولا توجد بيانات مثبتة علمياً عن مشاركتهما في تقوية جهاز المناعة”.

وأضافت” فيما يتعلق بالتأثير المباشر على هياكل مناعية معينة، لم يتم إجراء هذه الدراسات، باستثناء أن المبيدات النباتية -أجريت الدراسات في الثلاثينيات- عند استنشاقها أو تناولها، يمكن أن تزيد من ردود الفعل الوقائية للأغشية المخاطية ولها تأثير مبيد للجراثيم، و في الأساس، لها تأثير مبيد للجراثيم، وليس زيادة في المناعة”.

و اختتمت لوجينا حديثها، حيث قالت: “لكي لا يمرض، يجب على الشخص أولاً وقبل كل شيء الحفاظ على نظام غذائي متوازن، استهلاك ما يكفي من الفيتامينات والمعادن والبروتينات والدهون”، و خلصت إلى أن أسلوب الحياة الصحي يساعد على تقوية دفاعات الجسم الطبيعية.

 

 

 

Exit mobile version