أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، أن عمليات فرق الإنقاذ والبحث والتفقد المحلية والدولية أنهت عمليات البحث عن الناجين في وسط مدينة درنة واتجهت جميعاً للبحث في أعماق البحر والشواطئ عن الجثث.
وقال المسماري لوكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم السبت: “بالنسبة للوضع في درنة لازال كما هو عليه، لازالت القوات المسلحة وفرق الإنقاذ والبحث تقوم بعمليات الانتشال والبحث والتفقد، الآن هذه المرحلة مرحلة انتشال الجثث”.
وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي، أن “كل الفرق استكملت موضوع البحث في الوقت اللازم داخل ركام ومباني المدينة، واليوم كل من هم موجودين في درنة فرق إنقاذ والبحث وانتشال الجثث من قاع البحر، هذا كل ما في درنة اليوم”.
وأشار المسماري إلى أنه “لا زالت هناك فرق أجنبية وعربية ومحلية تعمل وتشارك في عمليات الانتشال والبحث”، مشيراً إلى أن حصيلة الضحايا التي عثر عليها أمس الخميس كانت كبيرة للغاية.
وحول تأمين وحدات الجيش لمدينة درنة الليبية بعد الفيضانات والسيول التي اجتاحت المدينة، قال إنه “تم إخراج كافة الوحدات العسكرية من مدينة درنة بالكامل وأصبحت خارج المدينة وتم الإبقاء على كتيبة واحدة لتأمين المدينة، وهي الكتيبة 166 الوحيدة الموجودة داخل المدينة بتكليف رسمي من القيادة العامة للجيش الليبي وهي المكلفة بتأمين المدينة”.