أعربت سفارتا ألمانيا الاتحادية والجمهورية الفرنسية عن الشكر لدولة الكويت وسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه على كلمات التعاطف مع ضحايا الفيضانات في ألمانيا والبلدان الأوروبية المجاورة بلجيكا ولوكسمبورغ وهولندا.
وقالت السفارتان في بيان مشترك اليوم الاثنين إنهما تقدران بكل امتنان تضامن الشعب الكويتي وتآزره في ساعة الحاجة هذه.
ودعتا المعنيين وأصحاب الشأن في الكويت “إلى التعاون معنا ومع جميع الموقعين الآخرين على اتفاقية باريس لتطوير وتنفيذ خطوات سريعة لمكافحة تغير المناخ إلى جانب المساهمات الطموحة المحددة وطنيا وحماية التنوع البيولوجي”.
وأضافتا أن القطاع الخاص الكويتي يؤدي دورا حاسما في تبني المعايير البيئية وتعزيز الاستثمارات الصديقة للبيئة “ونحن ممتنون لدور الهيئة العامة للاستثمار في هذا الصدد جنبا إلى جنب مع الأعضاء الآخرين في مجموعة One Planet Sovereign Wealth Funds”.
وأشارتا إلى أن مصادر الطاقة المتجددة المحلية الشمس والرياح والحرارة متوفرة بكثرة “لذلك دعونا نتكاتف فنحن على استعداد للعمل مع الكويت في مكافحة تغير المناخ وحماية التنوع البيولوجي”.
وذكرتا أن هذا هو أسوأ فيضان تشهده ألمانيا ودول أوروبية أخرى في ال100 عام الاخيرة مشيرتين إلى أن ألمانيا وفرنسا تقومان بدورهما بهدف خفض انبعاثاتهما بنسبة 55 في المئة بحلول عام 2030 والمساهمة في بناء تحالفات دولية لحماية التنوع البيولوجي على سبيل المثال من خلال دعم مكافحة التصحر في إفريقيا أو الحفاظ على الغابات المطيرة والمحيطات.