نفى الأمير خالد بن سلمان سفير المملكة العربية السعودية بواشنطن اليوم السبت اتصاله هاتفيا بالصحفي جمال خاشقجي أو اقتراحه عليه الذهاب إلى تركيا “لأي سبب”، وذلك بعد أن قالت صحيفة واشنطن، نقلا عن أشخاص مطلعين على معلومات المخابرات الأمريكية، إنه فعل ذلك.
وقال الأمير خالد عبر تويتر: “أطلب من الحكومة الأمريكية نشر أي معلومات تتعلق بهذا الادعاء”.
وتابع ابن سلمان قائلا بأن آخر تواصل له شخصيا مع خاشقجي كان في أكتوبر 2017، برسالة نصية فقط، وأكد أنه يم يتصل به هاتفيا على الإطلاق، ولم يطلب منه مراجعة القنصلية في إسطنبول بتركيا.
وقال بإن باستطاعة الأمريكيين مراجعة محتوى هاتف خاشقجي، للتأكد من عدم وجود إتصالات واقتصارها فقط على رسائل نصية، وإن بإمكانهم طلب الهاتف من تركيا، مشيرا إلى أن المدعي العام السعودي طلب الحصول على الهاتف إلا أن الأتراك رفضوا تسليمه للسعوديين.