لفتت الشيخة البحرينية راية ابنة الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة الأنظار لها بظورها النادر على غلاف مجلة “ماري كلير” بنسختها العربية.
وتحدثت الشيخة ورائدة الأعمال وملهمة الموضة خلال لقائها مع المجلة حول جائحة “كورونا” والتحديات التي رافقتها على كافة الأصعدة.
وقالت في لقاءها مع المجلة: “علمتنا الجائحة كيف نعيش في اللحظة الراهنة ونستمتع بالحاضر. وهذا يشكّل تحدّياً كبيراً في أوقات كهذه لكن ممّا لا شكّ فيه أنّه جعلنا أكثر مرونة وقدرة على الصمود، وعلى الرغم من كلّ هذه التّحديات، فما من حدود تأسر المرأة العربيّة”.
وحول هواياتها المتعلقة بالكتابة والموضة والمجوهرات القديمة قالت بأنها تعمّقت أكثر أثناء الجائحة، “أحبّ أن أتمكّن من مجرد الخروج والذهاب في نزهة أو قيادة السيارة وكنت محظوظة لأنّني تمكّنت من القيام بذلك في لندن. وأنا أمشي أميالًا وأميالًا كلّ يوم لمجرّد أنّني أحبّ المدينة كثيرًا وأعلم أنّني سأفتقدها حين أعود إلى الدوحة أو فلوريدا”.
وحول مفهوم المرأة العربية، قالت الشيخة راية إنّ مجرد كونها امرأة عربيّة لا يجعلها تختلف عن أيّ امرأة أخرى في العالم: “أنا أقول هذا لأنّ من ينشأ في ثقافات مختلفة يميل إلى النظر إلى مجتمع آخر بعين المقارنة ونحن في الحقيقة متشابهات من حيث الشدائد والأهداف والإلهامات”.
وتضيف قائلة إنّ أغلب النساء اللواتي تعرفهنّ، علّمن كثيرات منّا أن يتركنَ تصوّراتهنّ حول كيف ينبغي أن تكون الأمور ويصغينَ لأنفسهنّ فحسب ويمضينَ مع المجهول. والواقع أنّ الكثيرات، وهي من ضمنهنّ، يحبّذنَ وضع خطّة، هي عبارة عن المبادئ التوجيهيّة لنهارهنّ وأسبوعهنّ، بل حتّى سنواتهنّ المقبلة.
وتابعت: “أمّا التخلّي عن هذا الموقف في شأن أفكارنا وحول كيف ينبغي أن تكون الأمور وإنجاز العمل يومًا بعد يوم، فربّما علّمنا كيف نعيش في اللحظة الراهنة ونستمتع بالحاضر. وهذا يشكل تحدّيًا كبيرًا في أوقات كهذه لكن ممّا لا شكّ فيه أنّه جعلنا أكثر مرونة وقدرة على الصمود.